طعنات الغدر بقلم ايمي

موقع أيام نيوز


فيا ويبطل الشك اللى كان السبب فى كل العڈاب اللى شوفته
دادةبس سيف اتغير وبقى حاجة تانية بعد اللى حصل ومعدش هيشك فيكى بعد كده وخصوصا انه اتأكد من حبك ليه وانك اشرف واحدة عرفها
نيرمين صحيح
دلوقت عايز يرجعلى بعد ما عرف انى سليمة
وانى اشرف واحدة
بس انا بقى مش عايزة ارجعله وفى واحد تانى متقدملى ومش اى واحد ده واحد محترم وكويس ومستواه كويس جدا 

شعرت دادة بالضيق من كلامها وقالتويبقى مين ده بقى ان شاء الله
نيرمين ايه رأيك فى دوليد
دادةانسان محترم وكويس بس مينفعكيش
نيرمين ومينفعنيش ليه
دادةلانك مبتحبهوش ومستعدة احلفلك انك مبتحبهوش وانك عايزة تتجوزيه علشان تنتقمى من سيف 
بس انا مش هسمحلك تضيعى نفسك وتئذى سيف بعد كل الحب اللى حبهولك انتى فاهمة
وضعت دادة يدها على قلبها وهى تتألم ثم قالتانتى هتتجوزى سيف ومش هتتجوزى غيره
ولو عايزة تفرحى قلبى يبقى تسمعى كلامى من غير ماتعارضينى
لاحظت نيرمين عليها الالم فقالتمالك يا ماما حاسة بايه 
دادة بصوت مخڼوقحاسة پألم فظيع 
اسرعت نيرمين الى الدواء واعطته لها ثم قالتمتقلقيش يا ماما هتبقى كويسة دلوقت
اخذت دادة الدواء ثم اسندت ظهرها وهى تلتقط انفاسها وبعد لحظات شعرت بتحسن واغمضت عينيها بينما تضايقت نيرمين من نفسها لانها بنقاشها الحاد مع والدتها
كانت ستتسبب فى أذيتها
فجلست وهى تشعر بالحزن واخذت تفكر فى الامر ووجدت ان زواجها من وليد قد يتسبب فى احداث الضرر لوالدتها لانها ترغب فى سيف كزوج لابنتها ولن ترضى بغيره بديلا
فقالت فى نفسها وهى تشعر بالغيظماشى يا سيف 
رايح تبعت عمر يكلم ماما علشان تضغط عليا
اقامت سلمى فى فندق فخم ولم تذهب الى اى فيلا من الفلل التابعة لها حتى لا تعرف والدتها بمكان اقامتها 
جلست على سريرها وهى ترتدى لانجيرى انيق وقصير كانت تمسك بالهاتف
وهى تفكر بالاتصال على كارم حسين لتخبره بموافقتها على المشروع الذى عرضه عليها
واتصلت به بالفعل وقالت له
سلمى انا فكرت كويس فى المشروع اللى انت عرضته عليا
ولقيت انه هيبقى مشروع هايل
كارم وهو مبتهجافهم من كده انك موافقة
سلمى اكيد
بس ياريت تقولى هتبدأ التنفيذ امتى لانى مبحبش التأخير وخصوصا فى الحاجات دى
كارم التنفيذ هيبدأ فورا 
ومافيش تأخير هيحصل ولا حاجة
وانا متأكد انه هيبقى مشروع ناجح جدا
سلمى انا برده حاسة انه هيكسر الدنيا لان فكرته هايلة
كارم طب مش هنحتفل بالمناسبة الحلوة دى بقى
سلمى ايه حكاية الاحتفالات معاك بالظبط
كارم هو حد يكره 
عايزين نمضى العقد واحنا بنحتفل مع بعض احتفال على الضيق كده
سلمى اكيد هتبقى عازم ناس مش كده
كارم اكيد بس طبعا مش هيبقوا كتير لانى زى ما قولتلك الاحتفال هيكون على الضيق 
قولتى ايه
سلمى اوك انا موافقة
بعد ان انهى كارم المكالمة نظر امامه وهو يبتسم ابتسامة ماكرة
الفصل السادس والخمسون
فتحت الزنزانة ودخل العسكرى ليخبر سيف ان له زيارة
وقف سيف واقترب قائلامتعرفش مين
فنفى العسكرى معرفته بمن جاء لزيارته
فى تلك اللحظة كانت نيرمين بانتظاره فى مكتب خالد وهى تفكر فى ما ستقوله له 
حضر سيف ففوجئ بها فابتهج قلبه وشعر بسعادة عارمة فقال وهو يبتسمنيرمين !!!!
انا كنت حاسس انك هاتيجى تانى
قام خالد من مكانه قائلاطب اسيبكوا انا براحتكوا 
خرج خالد بينما اقترب سيف منها وهو يقولوحشتينى
كانت كلماته ونظراته تؤسرها وتؤثر عليها فحاولت ان تتماسك وان تظهر قوتها
فجلست اولا واتبعها سيف بالجلوس قائلاانتى مبتتكلميش ليه
لسة زعلانة منى برده
نيرمين وهزعل من ايه
سيف انتى ليه مقولتليش ان دادة تبقى مامتك 
انا لما عرفت من عمر ما صدقتش كنت حاسس انى بحلم 
انا بجد حاسس بسعادة مش قادر اوصفهالك بقى دادة تبقى ام لاحلى واجمل واحدة فى الدنيا
مش مصدق
اصبحت الكلمات اكثر ثقلا على لسانها بعد تلك الكلمات الرائعة التى قالها فرق قلبها بعض الشئ 
ولكن لم يمنعها ذلك من ان تقول له ما جاءت من اجله
لاحظ سيف سكوتها الغريب ونظراتها القاطبة فقالفى ايه يا نيرمين مالك
نيرمين بصوت هادئانت بعت عمر لماما علشان يفاتحها فى موضوع الجواز مش كده
سيف ايوة 
حصل
نيرمين وليه مفتحتنيش فى الموضوع قبل ما تقولها 
سيف وهتفرق كتير
نيرمين طبعا تفرق 
انت عارف ان ماما تعبانة بالقلب واى حاجة بتزعلها بتتعب على طول
سيف انا مش فاهم برده ايه علاقة ده بده
نيرمين متلفش وتدور عليا يا سيف انت بعت عمر يقول لماما على طول علشان انت عارف انها هتقدر تأثر عليا مش كده
يعنى كنت قاصد انها تضغط عليا
سيف اولا انا معرفش ان دادة تبقى مامتك وهيكون لها تأثير عليكى الا بعد ما بعت عمر 
تانى حاجة انا عمر ى ما اتجوز واحدة واخليها توافق بيا تحت ضغط من حد
ثانيا كلامك ده معناه انك مش موافقة تتجوزينى 
نيرمين وانت عندك شك فى كده
قطب سيف وجهه وتغيرت ملامحه ثم قالافهم من كده انك بترفضينى
نيرمين احنا الاتنين مننفعش لبعض
انت انسان شكاك ولا يمكن اتجوز واحد مبيثقش فيا
وبعدين انا خلاص فى واحد اتقدملى وانا وافقت عليه
احس سيف بالصدمة من كلامها فنظر اليها وهو يكتم غيظه قائلاوده يبقى مين بقى
نيرمين د وليد
انسان محترم ومستواه العلمى كويس جدا وانا مقتنعة بيه
هب سيف واقفا وقال بوجه قاطب يحمل غيظا مكتومالف مبروك
هو ده بقى اللى انتى جاية تبلغينى بيه
فى حاجة تانية عايزة تقوليها
صدمت نيرمين من رد فعله فلم يحاول ان يقنعها بحبه لها وانه لن يتركها لغيره كما كان يقول دائما
فاحست بالاحراج الشديد ولم تدرى بماذا تنطق
نظر اليها سيف بجفاء قائلاواضح ان معندكيش حاجة تانية تقوليها
عن اذنك
اوقفته نيرمين بتلك الجملةفى حاجة كمان
وقف سيف وهو ينظر اليها بسأم قائلاخير
فى ايه تانى
نيرمين وهى تبحث عن اى شئ تقوله انت لازم تقول لماما انك صرفت نظر عن موضوع الجواز علشان لو جت منى هتزعل وهتنفعل والدكتور قال مينفعش نعرضها للانفعال
ارادت ان تعجزه عن الرجوع عن قرار الزواج 
فقال لها ببرودانا معنديش استعداد اعمل حاجة زى كده 
لانك كده بتبعدى نفسك عن الموضوع وبتحطينى انا فى المواجهة معاها وكده هى هتزعل منى
وممكن برده تنفعل وفى الآخر لو جرالها حاجة انا هبقى السبب
نيرمين وهى تشعر بالسعادة بعض الشئطب الحل ايه
سيف انتى بتسألينى انا
انتى اللى عايزة تتجوزى الدكتور بتاعك 
خليكى ذكية ودافعى عن حبك واقنعيها بالانسان اللى اخترتيه
عن اذنك
خرج سيف تاركا نيرمين تشتعل غيظا من رد فعله الذى لم تكن تتوقعه فخرجت من المكتب وهى فى غاية الڠضب مما حدث
ركبت التاكس ليذهب بها الى المستشفى وهى تقول فى نفسهاكده ياسيف 
كده تبعنى بسهولة !!!
اخذت تكلم نفسها كانها تحدث شخصا آخر
نظر السائق اليها فى المرآة بتعجب ثم اشار بيده علامة على انها مچنونة
نظرت اليه نيرمين وهى غاضبة فقالت له بعصبيةانت بتبص على ايه انت كمان
السائق انتى بتكلمى نفسك يا آنسة
نيرمين خليك فى حالك احسنلك
خاف منها السائق وظن انها مچنونة فقالحاضر حاضر
هو يوم باين من اوله
كان سيف فى زنزانته قد وصل الى درجة شديدة من الڠضب بعد تلك المقابلة التى تمت بينه وبين نيرمين فاخذ يمسح صورتها التى رسمها بالطباشير وهو فى حالة ڠضب هستيرية ثم اسقط نفسه ليجلس على الارض وهو يشعر بالڠضب الشديد
ثم قال بصوت يحمل غيظابقى عايزة تتجوزى غيرى يا نيرمين !!!
ماشى 
فكر قليلا ثم وقف وتوجه ناحية الباب ونادى على الحارس بصوت عالى فجاءه الحارس
سيف انا عايز اقابل المقدم خالد دلوقت حالا
قوله سيف عايزك دلوقت
جاءه خالد وهو متعجب قائلا
فى ايه يا سيف كنت عايز حاجة
سيف پغضبهو انا هفضل محپوس هنا كتير
لحد دلوقت موصلتوش لاى حاجة
خالداهدى يا سيف انا اول مرة اشوفك بالحالة دى
التحقيقات شغالة وكل شئ باوانه واحنا مش ساكتين
سيف وهو يبتسم باستهزاء وبصوت غاضبالتحقيقات شغالة وانا هنا محپوس يوم ورا التانى وكل يوم بيضيع من عمر ى وكل الناس عايشة حياتها وانا محپوس هنا فى تهمة معملتهاش
خالدصدقنى يا سيف
فى حاجات كتير اوى بدأت تتضح لينا وقريب اوى هيقع المتهم الحقيقى وهتخرج من هنا
سيف طب انا عايزك تبعتلى عمر 
انا عايزه ضرورى
خالدطب عايزه فى ايه وانا اقوله
سيف حاجة خاصة مينفعش اقولهالك
بس ياريت يجى فى اسرع وقت لان اللى انا عايزه منه ميحتملش التأخير
منى ونيرمين جالستان خارج الغرفة على كرسيين جانبيين
مسحت نيرمين دموعها وهى تقولده زى مايكون ماصدق
منى وهى تبتسموالله احترت معاكى
انتى زعلانة ليه دلوقت
مش انتى اللى كنتى عايزاه يبعد عنك
نيرمين لأ طبعا 
انا اللى كنت عايزة ابعد عنه
منىامرك غريب اوى 
انا شايفة ان مافيش فرق 
ومن الآخر كده 
انتى بتتلككى عارفة ليه
علشان انتى بتحبيه وكنتى فاكرة انه هيفضل يتحايل عليكى علشان متسبيهوش لكن انتى اتفاجئتى انه محاولش يقنعك انك تسامحيه ومتبعديش عنه
نيرمين انا مكونتش عايزاه يتحايل عليا بس فى نفس الوقت يبين انه متمسك بيا 
مش على طول يقوم سايبنى ويقولى مبروك
منى وهى تضحكآآآآآآآه لو تبطلوا تعاندوا فى بعض انتوا الاتنين
هتريحوا وترتاحوا
لكن كل ما تتحل من ناحية تتعقد من ناحية
وانتوا اللى بتعقدوها
حرام عليكوا بقى
هى طنط جالها القلب من شوية 
ابتسمت نيرمين من كلامها واخفضت بصرها للارض
منىايوة كده يا شيخة فكيها بقى
وياريت تحاولى تصلحى اللى انتى عملتيه وتعرفى سيف انك بتحبيه هو وانك قولتيله كده علشان ترديله الكلام البايخ اللى قالهولك
نيرمين عايزانى اتنازل تانى يا منى
نفسى مرة يتنازل هو علشانى
منىمعلش يا نيرمين خليها عليكى انتى 
خلينا نفرح بيكو بقى
نيرمين ابدا عمر ى ما اعملها
انا مقدرش انزل من كرامتى اكتر من كده
منىيعنى لو قالك انه بيحبك ومش عايزك تتجوزى غيره هترجعيله
تنهدت نيرمنين وهى تقولعمر ه ما هيعملها
منىافرضى يا ستى انه عملها
سكتت نيرمين ولم ترد
منىمادام سكتى يبقى لسة بتحبيه ونفسك انه يرجعلك
ذهب عمر لزيارة سيف بعد ان بلغه خالد بما قاله سيف 
وبعد حديث دام عدة دقائق
انتفض عمر من مكانه وهو ينظر الى سيف پصدمة قائلاتهرب!!!!
انت اټجننت لأ طبعا انا لايمكن اساعدك تعمل كده
سيف اسمعنى بس يا عمر 
انا لازم اهرب علشان اعرف اثبت براءتى 
انت لوحدك مش هتعرف تعمل حاجة 
وبعدين افرض انك فشلت 
اقضى انا بقية حياتى فى السچن 
عمر بس انا وصلت لمعلومات مهمة جدا وخلاص قربنا نثبت برأتك وهروبك ده هيثبت التهمة عليك
سيف انت بتثق فيا ولا لأ
سكت عمر وهو ينظر اليه بحيرة
سيف رد عليا
عمر طبعا بثق فيك
سيف يبقى تساعدنى واوعدك انى اول ما الاقى الحقيقة ظهرت هسلم نفسى على طول
عمر ايوة بس الموضوع ده صعب اوى ولو اتمسكت وانت بتهرب موقفك هيبقى اصعب
سيف متقلقش خليها على الله
المهم تجيبلى الحاجاى اللى قولتلك عليها
عمر انت متأكد من الدوا اللى انت طالبه دهانا خاېف احسن يجرالك حاجة لما تاخده
سيف متقلقش ده بيعمل اعراض ټسمم بس لكن مش مسمم ولا حاجة علشان ينقلونى على المستشفى واهرب من هناك
اهم حاجة انهم اول ما ينقلونى لازم تحصلنى على هناك وتعمل اللى اتفقنا عليه
عمر وهو يشعر بالقلقربنا يستر
جلس كارم فى فيلته وامامه بعض المشروبات المحرمة فاخذ منها كأسا وفؤاد جالس امامه
شرب ما بالكأس ثم قال لفؤادعايزك تحضرلى بكرة حفلة بس تبقى حفلة محصلتش
فؤادليه يا باشا انت هتعزم فيها مين
فؤاد وهو يصب كأسا آخرمش هعزم فيها حد
فؤاداومال هتجهز الحفلة دى ليه!!
كارم وهو يبتسملجميلة الجميلات 
سلمى 
رفعت
قال اسمها وهو يؤكد على حروفه
فؤاد وهو يبتسم بمكرانت ناويت ولا ايه يا باشا
كارم وهنأجل الموضوع ليه انا استويت على الآخر
فؤادطب وهى عارفة ولا عاملهالها مفاجأة
كارم طبعا عاملهالها مفاجأة 
فؤادبس افرض يا باشا انها اضايقت 
اكيد لما تيجى وتلاقى الحفلة خاصة هتمشى
كارم تؤ تؤ تؤ
سلمى دى متربية بره ومسألة التقاليد دى عندها فى الباى باى
يعنى الحاجات دى عندها عادى جدا
فؤادانت ادرى بقى يا باشا
كانت منى جالسة فى غرفتها وهى تشغل التسجيل على اغنيةعلى قد الشوق لعبد الحليم
ظلت تسرح مع الاغنية وهى تلف خصلات شعرها على اطراف اصابعها بدلال 
ثم تنهدت وهى تغمض عينيها 
رن جرس الباب فى تلك اللحظة فخرجت وهى تقول حاضر حاضر
نظرت حولها وهى تقولاومال ماما راحت فين
ظل جرس الباب يرن ومنى تضع الطرحة على راسها وهى مقبلة على الباب لتفتح
فتحت الباب فتفاجأت بعمر وهو يقف امامها مبتسما ورفع نظارته الشمسية لينظر اليها فارتبكت وهى تقول
انت برده!!ايه اللى جابك هنا
عمر طب وهنتكلم على الباب كده مش الاصول تدخلينى
منىوانا اعرفك اساسا علشان ادخلك
وبعدين حتى لو اعرفك مقدرش ادخلك لان محدش هنا غيرى
عمر وهو يبتسم بجداومال فين والدك وولدتك
منىقولتلك محدش هنا 
وبعدين انت مقولتليش انت عايز ايه وجاى لمين
عمر جايلك انتى وعايز ايه
دى بقى هقولها لوالدك
منىانت عرفت عنوانى ازاى اصلا
عمر وهو عنوانك صعب يتعرف يعنى
مقولتليش والدك فين عايز اقابله
منى وقد اضطربت دقات قلبهاوالدى مسافر مش موجود
عمر طب ووالدتك
خرجت ومعرفش هتيجى امتى
نظر عمر الى ارجاء الشقة وهو واقف على الباب الذى تمسك بابه منى وهى واقفة 
تسد الطريق عليه قائلةانت بتبص على ايه ميصحش كده
عمر مش انتى قولتى مافيش حد جوه
وبعدين انا سامع صوت عبد الحليم 
مين بقى اللى بيسمعه جوه
منىوانت مالك
عمر اكيد انتى اللى كنتى بتسمعيه
يا سلااام ذوقك يجنن
منىانا هقفل الباب
عمر لا خلاص استنى استنى
منىخلص بقى ميصحش حد يشوفك وانت واقف كده
عمر انا همشى بس بشرط
منىايه هو
عمر انك تدينى رقم تلفونك
ارادت منى ان تغلق الباب وقد شعرت بالضيق من طلبه
اسند عمر يده على الباب فلم تستطع منى ان تغلقه لقوته فقال لها وهو يسند يده على البابماهو مش هتخلصى منى الا لما آخد رقم تلفونك
منىوالله انا ما شوفت بجاحة كده
عمر هتدينى رقمك ولا هفنفضل واقفين كده
منىوعايزه ليه
عمر علشان اتصل بيكى قبل ما آجى المرة الجاية واعرف فى حد فى البيت اقابله ولا لأ
علشان ميحصلش زى النهاردة كده
سكتت منى قليلا وهى تفكر بحيرة
عمر يالا بقى
مش عايز حد يشوفنى وانا واقف على الباب كده الناس يقولوا ايه
تنهدت منى بضيق ثم قالتطب سجل عندك
ثم املت عليه الرقم 
سجله عمر وهو يشعر بالسعادة ثم قاللما رن عليكى افتحى على طول 
اوك
منىمش خدت الرقم يالا امشى بقى
عمر ممازحاطب مش هتشربينى حاجة
اغلقت منى الباب
فى وجهه ثم ابتسمت وهى فى غاية السعادة 
اما عمر فتفاجأ بالباب وقد اغلق فى وجهه فتنهد قائلاماشى يا قمر
اما نشوف اخرتها معاكى ايه
اخذت منى تدور وهى فى غاية السعادة ثم دخلت غرفتها وشغلت الاغنية مرة اخرى بعد ان توقفت ثم اخذت ترقص عليها رقصة هادئة مع نفسها
فى الفيلا التابعة لسوسن بعد ان حضر عمر
اقبلت عليه سوسن بلهفة قائلةعملت ايه يا عمر طمنى
عمر الهانم بنتك قاعدة فى اوتيل خمس نجوم وعايشة حياتها على الاخر 
سوسن وعرفت منين
عمر الهانم على علاقة بكارم
 

تم نسخ الرابط