طعنات الغدر بقلم ايمي
المحتويات
عملت كل اللى اتفقنا عليه بقت فى جيبى خلاص
عمر بجد يعنى الموضوع دخل عليها
سلمى عيب
دا انا سلمى برده
عمر كده بقى هى هتقول لسيف اللى حصل وساعتها سيف هيطمنلك اوى
وهتكون مهددتلك انك تكلميه
سلمى طب دلوقتى ايه الخطوة التانية
عمر بعد سيف مايعرف وتكلميه نبدأ بقى نخليه يشك فيها بس من غير ما يحس اننا نقصد نشككه فيها
عمر انا هقنعها تقابلنى فى مكان عام هقولك عليه وتطلبى من سيف انك تقابليه فى نفس المكان وفى نفس المعاد
علشان يشوفها وهى معايا
سلمى وهى هترضى
اساسا انها تقابلك
عمر هتشوفى هترضى ولا لا
سلمى طب هتقولها ايه علشان توافق تقابلك
عمر بعدين هبقى اقولك المهم دلوقت مضيعيش وقت
اطلعى على سيف دلوقتى واعملى نفس اللى عملتيه مع نيرمين علشان نبقى جاهزين
فى مكتب سيف
سيف يمسك بالهاتف ويحدث طبيبه متعرفش تأجل العملية دى شوية
الطبيب شوف يا سيف احنا ما صدقنا ان فيه امل ليه انت عايز تأجل الموضوع
التأجيل مش فى مصلحتنا
سيف اصل فى سفرية كده كنت اجلتها علشان العملية لكن العملاء ردو عليا النهاردة انهم مينفعش يستنوا اكتر من كده
الطبيب انا شايف ان العملية اهم من الصفقات والكلام ده
تقدر تحدد المعاد وتقولى عليه
الطبيب هتصل بيك اقولك على المعاد اوك
سيف ماشى يا دكتور مع السلامة
بعد ان انهى المكالمة
اتصلت به نيرمين ففتح بسرعة ليطمئن عليها
سيف ايوة يا نيرمين
نيرمين هو انا كل ما اتصل بيك الاقى صوتك قلقان كده
سيف اعذرينى بخاف لا يكون حصل حاجة
نيرمين لا مافيش حاجة وحشة بس فى حاجة حلوة
نيرمين سلمى جتلى النهاردة
سيف باندهاش ايه
وكانت جاية تعمل ايه
نيرمين متقلقش دى كانت جاية تعتذرلى بصراحة انا لحد دلوقتى مش مصدقة
سيف انتى بتتكلمى بجد ولا بتهزرى
نيرمين بتكلم بجد طبعا دى طلعت طيبة اوى
سيف يمكن!!!!!
نيرمين انا برده مندهشة زيك كده بس الحمد لله انها صفيت من ناحيتى ومن ناحيتك
نيرمين الدور عليك بقى تصالح عمتك
سيف انا
لا مش هقدر
نيرمين متخلينيش ازعل منك بصراحة سلمى عملت اللى عليها وزيادة فاضل بقى انت تصالح عمتك ميصحش كده دى مهما كانت زى والدتك
وحتى لو غلطت فيك انت كمان طردتها من بيتك يعنى حاجة قصاد حاجة
سيف خلاص علشان خاطرك انتى بس
نيرمين طب اسيبك بقى علشان تشتغل
سيف انتى اهم من الشغل
بس ياريت متنساش اللى انا قولتلك عليه
سيف حاضر
نيرمين مع السلامة
سيف الله يسلمك
عمر يدخل المكتب على سيف مبتسما
عمر هاا يا سيف عامل ايه
سيف بهدوء الحمد لله
عمر هاا كنت عايزنى ليه
سيف اصلى كلمت الدكتور من شوية وقالى انه هيحدد معاد العملية فعايزك تاخد مكانى فى الفترة اللى هغيب فيها
احس عمر بشئ من الفرحة تجاه ذلك ولكنه اخفى هذا الاحساس عن سيف قائلا
عمر على قد ما انا فرحان انك هتعمل العملية وهتمشى على رجليك كويس زى الاول على قد ما انا هبقى حزين على غيابك عن الشركة
سيف كلها مدة بسيطة وارجع تانى اكيد الموضوع مش هياخد وقت كبير
عمر ياخد زى ما ياخد المهم تقوملنا بالسلامة
سيف الله يسلمك
بعد قليل حضرت سلمى ودخلت مكتب سيف لتجد عمر جالسا معه
عندما رآها عمر سلم عليها
عمر اهلا سلمى ازيك
سلمى الله يسلمك
ما انتش باين يعنى لا بتيجى ولا بتسلم ايه احنا مش على بالك خالص
نظر عمر الى سيف وهو يقول الشغل بقى يا سلمى اعمل ايه
مش كده يا سيف
اومأ سيف برأسه لعمر
سلمى بصوت هادئ ازيك يا سيف
سيف دون ان يبتسم الله يسلمك
عمر طب استأذن انا واسيبكوا مع بعض
عايز حاجة منى يا سيف
سيف لا شكرا
خرج عمر من مكتب سيف ليهيئ لهم الفرصة فى المصالحة
جلست سلمى وهى تضع حقيبتها على الطاولة الصغيرة التى امامها وهى تقول انت لسة زعلان منى
تنهد سيف وهو ينظر امامه دون يرد
سلمى انا عارفة انى كنت بايخة اوى معاك وكلامى كان جارح ومامى كمان زودتها شوية
بس خلاص بقى المسامح كريم وانا غلطت وبعترف بغلطتى
سيف ومطلوب منى ايه دلوقت
سلمى مطلوب انك تسامحنى ونبدأ صفحة جديدة
احتار سيف فى الامر هل يصدقها ام انها تخطط لشئ ما
فهو يعرفها جيدا فهذه ليست اخلاقها
سلمى انا عارفة انك مش مصدقنى
بس عايزاك تعرف انى زعلتك علشان بحبك وبعتذرلك دلوقتى علشان بحبك
وهسيبك تتجوز اللى بتحبها برده علشان بحبك
انا لما فكرت مع نفسى لقيت انى لو صحيح بحبك يبقى لازم اسيبك تتجوز اللى بتحبها حتى لو هيبقى على حساب سعادتى
علشان كده انا جايا اباركلك على موضوع الجواز وربنا يتمملك بخير
كان سيف سعيدا بما يسمعه منها واحس ان سلمى تغيرت كثيرا عما سبق وتغيرت نظرته لها
فابتسم لها قائلا انا خلاص مش زعلان منك
وانا بجد بتمنالك السعادة مع انسان يحبك ويقدر يسعدك
ابتسمت سلمى وقالت يعنى خلاص كده
مافيش زعل
سيف اكيد
سلمى وهى تحمل حقيبتها استعدادا للمغادرة
انا خلاص كده هقدر امشى وانا مرتاحة
سيف عرفى عمتو انى هجيلها النهاردة علشان اصالحها
سلمى بجد
دى هتفرح اوى اصلك متعرفش حالتها عاملة ازاى من ساعة اللى حصل
سيف خلاص هعدى عليكو بالليل ان شاء الله
سلمى وهى تبتسم خلاص اوك
اسيبك بقى
باى
خرجت سلمى من عنده وهو يبتسم ثم ازاح خصلات شعره باصابع يديه وهو يتنهد فرحا
لقد شعر براحة كبيرة بعد سماعه هذا الكلام
ثم اتصل بعمر لياتى
جاءه عمر وهو يقول ايه اللى جاب سلمى هنا
هو مش انت كنت اتخانقت معاها
سيف مش هتصدقك كانت جايا ليه
عمر طب قولى انت جت ليه
سيف جت تتاسف على اللى قالته ووافقت على جوازى من نيرمين
نظر عمر اليه متصنعا الاندهاش قائلا انت اكيد بتهزر
سيف والله زى مابقولك كده
وندمت على اللى عملته وبتتمنالى السعادة مع الانسانة اللى حبيتها
حاجات كده متوقعتاش منها خالص
مش عارف بقى بتتكلم بجد ولا بتمثل
عمر يا راجل حرام عليك بتمثل ايه بس
هو الكلام ده فيه تمثيل
وبعدين هى هتستفيد ايه يعنى لما تمثل عليك الكلام ده
سيف يعنى فكرك هى اتغيرت بجد
عمر بصراحة انا شايف انك متظلمهاش كفاية يا اخى انها بتحبك وانت سيبتها واخترت واحدة غيرها
مهما كان الموضوع صعب عليها
سيف عندك حق
على العموم انا هروح عند عمتى اراضيها بكلمتين علشان اصالحها
عمر وهتاخد نيرمين معاك
سيف متعجبا وايه دخل نيرمين فى الموضوع
عمر يمكن ده يخلى عمتك تغير نظرتها لنيرمين وتحبها ولا ايه
سيف وهو فى حيرة
مش عارف هينفع بقى ولا ايه
عمر وايه اللى قل نفعانه بس
سيف خلاص هقول لنيرمين واشوفها هتوافق ولا لا
اتصل سيف بنيرمين ليخيرها ان كانت ستذهب معه ليصالح عمته ام لا
سيف انا رايح عند عمتى ع الساعة 9 كده ايه رايك تيجى معايا
نيرمين انا
وانا لازمتى ايه
سيف انتى لو جيتى معايا هتحس انك عاملالها خاطر ويمكن لما تشوفك
جايا معايا تصالحيها قلبها يرق ويصفى من ناحيتك
نيرمين لو كان كده انا معنديش مانع
سيف طب قبل ما اجى هرن عليكى علشان تجهزى اوك
نيرمين خلاص
اوك هستناك
بعدما انتهى سيف من عمله ذهب الى القصر اخذ حماما دافئا
كانت الساعة الثامنة مساءا
استرخى قليلا بعد ان اخذ حمامه ثم اخرج ملابسه وتهيأ للذهاب الى نيرمين ليصطحبها معه
عندما ركب سيارته اتصل على نيرمين حتى تعلم انه فى طريقه اليها فتجهزت وارتدت ملابسها وتهيأت لقدومه
ثم جلست تنتظره
بعد قليل سمعت نيرمين صوت كلاكس السيارة التابعة لسيف
فخرجت اليه وكان ينتظرها داخل السيارة
عندما رآها ابنتسم لها قائلا ايه اللبس الجامد ده
لولا بس ان انا عارف ان بيت عمتى مافيهوش رجالة كنت طلبت منك تغيريه
نيرمين ليه بقى هو لبسى فيه حاجة وحشة ماهو محترم اهو
سيف بصراحة انا محتار جدا دايما لبسك محترم جدا بس لما بتلبسيه بحس انه ملفت اوى يمكن السر فيكى انتى
نيرمين قصدك ايه
سيف قصدى انك انتى اللى بتحلى الهدوم مش هى اللى بتحليكى
شعرت نيرمين بالخجل من كلامه فركبت السيارة فى صمت دون ان تتكلم
وصلت سيارة سيف امام الفيلا مباشرة
نزل منها هو ونيرمين عندما سمعت سلمى صوت سيارة سيف اخبرت عمر الذى
جاء دون ان يخبر سيف بوجوده وكذلك الدتها حتى تكون جاهزة لاستقباله
ذهبت سلمى لتفتح الباب له ظانة انه آت بمفرده فتفاجأت بنيرمين معه
اخفت تضايقها الشديد وتظاهرت بسعادتها وابتسمت رغما عنها قائلة ايه ده
ايه المفاجأة الجامدة دى مش تقول ان القمر جاى معاك
ابتسمت نيرمين وسلمت عليها
ثم سلمت على سيف بدلال قائلة نورت يا سيف
كانت نيرمين تشعر ببعض الغيرة من هذه الرقة التى تتعامل بها سلمى مع سيف وايضا من ملابسها التى طالما تعودت ان ترتديها دون مراعاة لعرف او دين
فقد كانت تلبس فستانا احمر بحبلين على الكتف قصير يعلو الركبة بعدة سنتيمترات
ولا عجب ان ترتدى ذلك فى فصل الشتاء فالفيلا مزودة بمدفآت تغير من برودة الجوالى جو معتدل
دخل سيف وبجانبه نيرمين ليجدوا عمر جالسا بجوار عمته فتفاجأ سيف بوجوده وشعر بشئ من عدم الراحة بادره عمر قائلا اهلا سيف ازيك انا مستنيك من بدرى
سيف يعنى مقولتليش انك جاى
عمر عادى انا جيت علشان انا من ساعة ما عمتو جت مسلمتش عليها
سلمى مش تسلم على مامى
الټفت سيف شاعرا ببعض الحرج ازيك يا عمتو
ادارت سوسن وجهها عنه مظهرة عدم الرضا
نظر سيف الى عمر فى ضيق
اشار عمر اليه ان يستكمل كلامه لمصالحتها
جلس سيف بجوار عمته محاولا التقرب منها قائلا خلاص بقى يا عمتو انتى عارفة انا بحبك قد ايه
سوسن بتعنت لو بتحبنى مكونتش طردتنى من بيتك بالليل كده
سيف انا اسف انا معرفش عملت كده ازاى
سامحينى بقى
وادى راسك ابوسها
هاا خلاص
ابتسمت سوسن قائلة
هسامحك بس علشان انت عارف انا بحبك قد ايه
تقدمت نيرمين حينها وجلست بجوار سوسن الممتلئة حقد تجاه نيرمين وحاولت ان تخفى هذا الحقد الكامن بداخلها
نيرمين وانا كمان بتاسفلك على اللى حصل من سيف
وبرده لو انا كنت ضايقتك فى حاجة من غير ما اقصد فسامحينى
تصنعت سوسن الابتسامة وقالت وهى تنظر لسيف كفاية مجية سيف لحد هنا
هنا صاح عمر خلاص بقى يا جماعة متقلبوهاش دراما
يالا يا سلمى عايزين نهيص بقى
شغلت سلمى موسيقى هادئة واعلت صوت الموسيقى واحضرت كيك وعصائر وبعض قطع الحلوى
لم تكن نيرمين ترتاح ابدا لهذا الجو الذى يعج باشياء لا ترضى عنها كاختلاط سلمى بسيف وعمر بهذا اللبس الصاخب مع الموسيقى والضحك العالى وودت لو تستطيع مغادرة هذا المكان
نظرت الى سيف الذى وقف جانبا يتحدث الى سلمى وهى تشعر بغيرة وملل فقامت من مكانها تتجه الى الحديقة الخارجية ولم ينتبه اليها سيف الذى كان مشغولا بالكلام مع سلمى
وكانت سلمى تتعمد الهائه
فتتبعها عمر الذى كان جالسا مع عمته فاستاذن منها وذهب وراء نيرمين دون ان تشعر به
وقفت نيرمين بعيدا عن هذا الجو الحاف باصوات الموسيقى لتستمتع بالهدوء
فوجئت نيرمين بقدوم عمر من ورائها فشهقت من الخضة
عمر انا اسف انى خضيتك
بس لاقيتك مشيتى افتكرت انك متضايقة من حاجة
نيرمين لا ابدا انا بس حسيت انى عايزة اشم شوية هوا فى هدوء
عمر ولا اتضايقتى علشان سيف سايبك لوحدك وواقف مع سلمى
نيرمين لا ابدا عادى
عمر يضايقك وقوفى معاكى هنا اصلى برده حاسس انى مضايق وعايز اشم شوية هوا
نيرمين لا مش متضايقة
بس وقفتنا كده مش لطيفة يعنى لو حد شافنا واحنا واقفين كده هيقولوا ايه
عمر اصلى بصراحة متضايق اوى من اللى بيحصل ده
نيرمين تقصد ايه
عمر مش عارف
هينفع احكيلك ولا لا
نيرمين عادى لو مش عايز خلاص
عمر لا انا هحكيلك لانى عارف انك ممكن تقدرى تساعدينى
نيرمين خير
عمر انا بصراحة نفسى سلمى تحس بيا
من زمان وانا بحبها لكن هى دايما متعلقة بسيف
نفسى تشيله من قلبها وتلتفت ليا انا
تعجبت نيرمين مما سمعته وظهر على وجهها الاندهاش
عمر انتى مستغربة ليه
نيرمين اصل اخر حاجة كنت اتصورها انك تكون بتحب سلمى
عمر ليه يعنى
نيرمين مش عارفة اصل مكنش باين عليك
عمر كنت بخبى على اساس ان سيف ممكن يتجوزها فكنت دايما ببينله انى مبفكرش فيها
لكن دلوقتى بعد ما اختارك بدأ الامل يرجعلى تانى
كان سيف قد الټفت حوله باحثا عن نيرمين وهو مازال واقفا مع سلمى فلما لم يجدها سال سلمى اومال نيرمين راحت فين
سلمى وعمر كمان مش باين
الله اومال راحوا فين
انزعج سيف مما قالته سلمى واسرع ليبحث عنها تتبعته سلمى بخطوات سريعة
فى الحديقة الخارجية نيرمين تستكمل الرد على عمر
نيرمين انا مش فاهمة برده انا هقدر اساعدك ازاى
وهنا رآهما سيف يقفان بعيدا يتكلمان بهدوء
كاد ينفجر غيظا ولكنه كتم غيرته هذه واقترب منهما قائلا انتو ايه اللى موقفكوا هنا
ارتبكت نيرمين عندما راته وشعرت انه سيتضايق كثيرا لوقوف عمر معها
عمر ابد اصل الجو هنا هادى شوية عن جوا
سيف وهو ينظر بغيظ الى نيرمين تعالى عايزك
ذهبت نيرمين معه وقلبها يدق خوفا من رد فعله
اما سلمى وعمر فظلا ينظران لبعضهما وهما يبتسمان
وقف سيف مع نيرمين فى مكان بعيد وعينيه يشع منها الڠضب
فقال بصوت غاضب محاولا اخفاضه ايه اللى خرجك برا لوحدك
مع عمر
نيرمين لقيتك واقف مع سلمى مشغول والجو كان دوشة فوقفت برا علشان اشم هوا فى هدوء
سيف طب ايه اللى وقف عمر معاك
نيرمين هو افتكرنى اتضايقت من وقفتك مع سلمى فجاى يسال واقفة لوحدى ليه
تنهد سيف پغضب وقال طب ياريت متتكررش تانى
ويالا يلابينا نمشى كفاية كده
استأذن سيف للمغادرة وسلم على عمته ووصلته سلمى وعمر الى الباب ثم انصرف ليركب السيارة هو نيرمين
عندما تحركت السيارة
نظر عمر الى سلمى قائلا شوفتى وشه كان متغير ازاى
سلمى بصراحة انت داهية
عمر هههههههههههههههههههههههه
اومال لما ندخل على التقيل بقى هتقولى ايه
سلمى ربنا يستر
كان سيف يقود السيارة وهو متضايق للغاية ولم يتكلم مع نيرمين التى ظلت تنظر اليه
تنتظر منه ان يتكلم او ان يفعل شئ ولكنه ظل صامتا طول الطريق الى ان اوصلها للمنزل
عندما وقفت السيارة التفتت اليه وهى مازالت فى السيارة قائلة ممكن اعرف بقى انت متضايق اوى كده ليه
سيف وهو ينظر اليها بغيظ ده على اساس اك معملتيش حاجة تضايق
نيرمين كل ده علشان شوفت عمر واقف بيكلمنى
ما انت كنت واقف مع الست سلمى عمال تتكلم معاها وسايبنى لوحدى
وشايفاها عمالة تدلع عليك بلبسها اللى مينفعش يتلبس غير فى اوضة النوم
ومع ذلك متكلمتش
اغتاظ سيف اكثر من هذا الكلام وقال ايه الكلام الفارغ اللى انتى بتقوليه ده
اولا انا كنت واقف معاها صحيح على جنب لكن قدام عنيكو
ثانيا ان كان على
متابعة القراءة