طعنات الغدر بقلم ايمي
المحتويات
لا
انا خلاص مش بعيط اهو
سيف ايوة كده
وانا برده مش هسيبك كل يوم هتصل اطمن عليكى اوك
اومات نيرمين راسها فى صمت
سيف اسيبك بقى علشان تنامى انتى سهرتى كتير
وانا كمان همشى علشان الحق انام ورايا يوم طويل بكره
تصبحى على خير
نيرمين بصوت مخڼوق وانت من اهله
ظلت نيرمين تترقبه الى ان فتح باب السيارة ثم الټفت اليها قبل ان يركب واشار اليها بيده مودعا اياها
ثم تحركت السيارة به وغاب عن نظرها
اغلقت الباب وجرت على غرفتها واخذت تبكى بشدة
وهى تتلمس دبلتها باصابعها
سيف يقود السيارة وهو ينظر امامه فى حزن
وكلما تذكر لحظاته مع نيرمين عندما رسم البسمة على وجهها بما فعله اليوم من مفاجآت اسعدتها
كان ذلك يخفف عنه المه وحزنه بعض الشئ
وصل سيف الى القصر ودخل غرفته
ولما خرج امسك بالهاتف واتصل على نيرمين
كانت نيرمين فى تلك اللحظة نائمة على سريرها منذ ان خرج سيف من عندها ومازالت اثار الدموع على خديها
عندما رات رقمه اقبلت على الهاتف بلهفة وفتحته سريعا
سيف انتى كنتى نمتى ولا ايه
نيرمين بصوت مرهق لا ابدا انا صاحية
نيرمين ده بس بيتهيألك
سيف اوعى تكونى بتعيطى تانى
نيرمين محاولة اخفاء ذلك انا لا ابدا مبعيطش ولا حاجة
ابتسم سيف وقال طب انتى وحشتينى اوى
نيرمين وهى تبتسم فى حزن وانت كمان
سيف انا كنت عايز بس اقولك حاجة قبل ما اسافر
نيرمين ايه هى
سيف عايزك تسامحينى على اى لحظة اسأت فيها ليكى او زعلتك فيها
بكت نيرمين من هذا الكلام وانسابت دموعها اكثر ولكنها اخفت ذلك وقالت انا مسامحاك على اى حاجة انت عملتها من زمان مش من دلوقت
سيف عايزك تعرفى انك احب انسانة ليا فى الدنيا دى ومهما حصل مش هتخلى عنك ابدا
واوعدك انى اسعدك على قد ما اقدر ومزعلكيش ابدا
واوعدك انى افضل احبك واكون مخلص ليكى على طول
سيف بعد الشړ عليكى من المۏت متقوليش كده
نيرمين عايزاك تطمن عليا طول مانت مش موجود
سيف بجديعنى هتعرفى تاخدى بالك من نفسك كويس اوى
نيرمين ان شاء الله
سيف كويس انى كلمتك علشان انام وانا مطمن ويكون اخر صوت سمعته هو صوتك
نيرمين وانا كمان مبسوطة ان اخر صوت هسمعه هو صوتك
نيرمين لا شكرا انت مش مخلينى محتاجة حاجة
سيف انا سيبتلك فلوس كتير علشان لو عزتى اى حاجة وانا مش موجود
اوعى تبخلى على نفسك باى حاجة
اللى نفسك فيه هاتيه
نيرمين انا مش عايزة اى حاجة غير انك تبقى جنبى
سيف ان شاء الله هعمل العملية وهنزل وساعتها هنكتب الكتاب ونعمل الفرح وهفضل جنبك على طول
نيرمين تيجى بالسلامة
سيف اسيبك تنامى بقى
تصبحى على خير
نيرمين وانت من اهله
وضع الهاتف جانبا ثم فك ازرار القميص وخلعه وشرع لخلع باقى ملابسه فاذا بهاتفه يرن اقبل عليه ظنا ان نيرمين تتصل تريد شئ فوجدها سلمى فاقبل على الهاتف وهو يلوى شفتيه
ففتح عليها قائلا الو
سلمى هاى سيف ازيك
سيف الحمد لله
سلمى عمر قالى انه اتصل بيك وعرف انك مسافر بكرة صحيح الكلام ده
سيف اه فعلا هو اتصل بيها وقولتله كده
سلمى طب انت ازاى ماعرفتناش انك مسافر بكرة على الاقل كنا سلمنا عليك
سيف ما احنا كنا مع بعض من شوية اعتبرى نفسك سلمتى
سلمى يا سلااااااام بقى كده
طب مامى بقى زعلانة منك جدا
سيف انا عرفت عمر
الغلط عنده كان المفروض يقولكوا
سلمى وهو دلوقتى المفروض نعرف كل حاجة عنك من عمر
يعنى انت علشان خطبت تقطع علاقتك بينا
سيف والله الموضوع مش كده بس انا نسيت والواحد كان دماغه مشغولة وخصوصا ان الوقت ضيق وكنت بفكر اعمل مية حاجة
وموضوع الخطوبة كمان لخبطنى فنسيت خالص اقولكوا
سلمى خلاص خلاص حصل خير
المهم تروح وتيجى بالسلامة
سيف الله يسلمك
ثم قالت بدلع هتوحشنى اوى
سيف وانتو كمان
سلميلى على عمتو وقوليلها متزعلش
سلمى اوك
سيف مع السلامة
سلمى ايه ده انت عايز تقفل ولا ايه
سيف لا مش كده بس فى ورايا حاجات عايز احضرها وعايز ارتب الشنط لانى هصحى بدرى
سلمى اوك
هسيبك تحضر حاجتك
باى
سيف مع السلامة
فى اليوم التالى استيقظت نيرمين مبكرا وهى تشعر ببعض الضيق من فراق سيف لها واثر الارهاق والبكاء على وجهها وظلت تنظر للهاتف فى ترقب
وهى تتمنى ان يتصل بها سيف قبل ان يكرب الطائرة
وبعد فترة رن الهاتف اقبلت عليه فوجدتها سلمى
سلمى ازيك يا نيرمين
نيرمين بصوت هادئ الحمد لله
سلمى على فكرة سيف ركب الطيارة خلاص واتحركت بيه من تلت ساعة
فتحت نيرمين عينيها من اثر المفاجأة لم تتوقع ان يغادر بهذه السرعة وكانت تتمنى ان يتصل بها قبل ان يركب الطائرة
ثم قالت وعرفتى منين
سلمى ما انا كنت معاه فى المطار علشان اودعه قبل مايسافر
زمت نيرمين شفتيها فى ضيق ثم قالت ومقالكيش اى حاجة قبل ما يسافر
سلمى لا مقاليش
انتى كنتى عايزاه يقول حاجة
نيرمين لا انا بسأل سؤال عادى
سلملى على العموم هو بيقولك خدى بالك من نفسك ومتحبسيش نفسك فى البيت حاولى تخرجى وتشوفى الدنيا وتتعرفى على الناس علشان متكتئبيش
نيرمين باستغراب هو قالك كده!!
سلمى ايوة طبعا وبصراحة بقى هو عنده حق
ماهو مش معقول هتفضلى قاعدة فى البيت كده حاطة ايدك على خدك لحد ما يرجع
ولا ايه
نيرمين ايوة بس هو مقاليش كده ليه
سلمى عادى
يمكن نسى يقولك
على العموم انا هبقى اعدى عليكى علشان اطمن عليكى وممكن نبقى نخرج نشم شوية هوا
نيرمين ان شاء الله
بعدما انهت سلمى المكالمة نظرت الى عمر قائلة ايه رايك
عمر تمام كده
اسمعى بقى الخطوة التانية وركزى معايا اوى
سلمى معاك
عمر احنا اول حاجة لازم نخلى سيف يحس ان فى تغيير حصل لنيرمين
سلمى ودى هنعملها ازاى
عمر شطارتك بقى تخرجيها معاكى وتحاولى تلهيها بالخروجات والفسح وتعرفيها على اصحابك بحيث متبقاش مركزة اوى مع سيف
سلمى وفكرك ده هياثر فيها ولا
فى سيف اوى
عمر احنا هنبدأ تدريجى مش عايزين ندخل على التقيل كده على طول
سلمى وبعدين هنعمل ايه تانى
عمر وفى حاجة كمان مهمة اوى لازم سيف يحس ان نيرمين معدتش مهتمية بيه ولا بتتصل عليه زى الاول
سلمى وده يكون ازاى
عمر انا هسلط واحد يسرق تلفونها بحيث ان سيف لما يتصل بيها متردش وكمان يلاقيها مبتتصلش بيه
وفى نفس الوقت خليكى دايما على اتصال بسيف تقريبا كل يوم مرة او اكتر بحيث يحس انك مهتمية بيه اكتر منها
سلمى طب ما هى اكيد هتشترى موبايل تانى
عمر وهى يعنى حافظه رقمه علشان لما تشترى موبايل تانى تتصل بيهاكيد لا طبعا
سلمى برده هو مش هيسكت هيتصل بيا او بيك علشان يطمن عليها هنقوله ايه
عمر ما اعتقدش انه هيتصل بيا انا بس ممكن يتصل بيكى انتى
سلمى ماشى هيتصل بيا ساعتها اقوله ايه
عمر ساعتها بقى عايزك تدخلى فى دماغه انها اتغيرت وبقت بتخرج كتيرمعاكى وساعات كتير انا ببقى معاكو
علشان الشك يدخل قلبه بس لازم تاكدى عليه انه ميعرفهاش انك قولتى حاجة وانك عرفتيه علشان خاېفة على مصلحته
سلمى ماهوممكن يتصل بيها باى طريقة هو مش هيغلب ويواجهها باللى انا قولته وساعتها الترابيزة هتتقلب علينا
عمر ما انتى هتبعتيله صورتها وهى معايا علشان يتاكد انها بتقابلنى وتطلبى منه انه ميعرفهاش لحد ماتثبتيله انك مبتكدبيش
دا غير انه لما يرجع من السفر هيتفاجئ ان موبايلها موجود وماتسرقش ولا حاجة
وطبعا لما تلفونها يبقى معايا هعمل منه اتصالات على تلفونى
وااتصل من رقمى عليها وابعتلها رسايل
فلما ييجى ويفتح موبايلها اللى هى قالت انه اتسرق ويشوف الحاجات دى
ساعتها هيتأكد انها كدبت عليه وان تلفونها ما اتسرقش ولا حاجة وانها على علاقة بيا فهمتى
سلمى يا ابن الايه دانت مصېبة
بس ماقولتليش هيعرف ازاى ان تلفونها ما اتسرقش
عمر ساعتها هبقى اقولك
سلمى طب فى حاجة تانية انت ناوى عليها ولا خلاص على كده
عمر لا طبعا فى
انا هقنعها تقابلنى فى مكان هادى وهخلى واحد ياخدلى كم صورة معاها من غير ما تحس
مش كده وبس دا انا هعمل حاجة هتخلى سيف عقله يطير
سلمى ايه هى
عمر سيف قالى قبل كده انه جابلها خاتم الماظ وهى رفضت تقبله
انا بقى هديها اسورة الماظ وهخليها تقبلها ساعتها بقى هيتأكد شكه فيها
سلمى وازاى بقى يا ناصح هتخليها ترضى تاخدها
عمر هفهمها انها فالصو حاجة كدة بسيطة بتاع 200جنية وهفهما انها تقليد مظبوط
هدخلها من الناحية دى واكيد هى مش هترضى تكسفنى لان الهدية فى نظرها هتبقى رخيصة
سلمى وهتديهالها بمناسبة ايه
عمر مش هغلب انا يعنى
ساعتها هلاقى مليون مناسبة
سلمى مش بقولك انت مصېبة
الفصل الواحد والعشرون
نيرمين تجلس فى سريرها واضعة يديها حول ركبتيها فى صمت وهى تفكر والارهاق يبدو على وجهها من قلة النوم وكثرة التفكير
اتت اليها زينب لتخبرها بمعاد الغداء الا انها رفضت ان تاكل وبعد الحاح طويل من زينب رفضت نيرمين ان تاكل وقررت ان تنام
كانت زينب تشعر بالحزن لحال نيرمين الذى اذداد سوءا بعد رحيل سيف
وتمنت لو ان دادة فاطمة موجودة كانت استطاعت ان تخرجها من حالتها هذه
خرجت زينب لتترك نيرمين تنام
نامت نيرمين وهى تتمنى ان ترى سيف فى احلامها ربما يؤنسها فى وحدتها هذه
بعد قليل جاءها اتصال هاتفى على هاتفها النقال فهبت من نومها مڤزوعة لتجد رقما دوليا انه سيف
فتحت فى لهفة
سيف
سيف ازيك يا نيرمين وحشتينى
نيرمين بصوت باكىوانت كمان وحشتنى اوى اوى
سيف مالك يا نيرمين صوتك مخڼوق ليه
نيرمين مافيش
سيف نيرمين علشان خاطرى بلاش تعملى فى نفسك كده والله انتى كده بتعذبينى كفاية عذابى فى بعدك
نيرمين بعد محاولة لتحسين صوتها وتظاهرها بالفرحةانا مش بعيط دى دموع الفرحة لانى سمعت صوتك
سيف انتى وحشتينى اوى
نيرمين وانت اكتر
سيف انا بحبك اوى يا نيرمين متتصوريش انا پتألم قد ايه علشان انا بعيد عنك
نيرمين ولا يهمك ياحبيبى بكرة تيجى بالسلامة
سيف انا بطمنك انى وصلت خلاص
انا دلوقتى فى الفندق
نيرمين هتعمل العملية امتى متعرفش
سيف هعملها بعد 3 ايام ان شاء الله
نيرمين ربنا يقومك بالسلامة وتيجى بسرعة
سيف متقلقيش ان شاء الله مش هتاخد وقت كتير
اهم حاجة ابقى طمنينى عليكى هاه
نيرمين حاضر
سيف انا هقفل بقى علشان لسة واصل وتعبان جدا جدا من السفر
هبقى اتصل بيكى تانى اوك
نيرمين ماشى يا حبيبى خلاص
مع السلامة
سيف هتوحشينى
نيرمين وانت كمان
بعد هذه المكالمة احست نيرمين براحة شديدة جدا وهدأ قلبها وتفاءلت كثيرا بعد انهاء المكالمة خرجت من غرفتها متجهة الى المطبخ فراتها زينب التى كانت تشاهد التلفاز فقالتاحضرلك حاجة تاكليها يا نيرمين هانم انتى ماكلتيش حاجة من امبارح
نيرمين لا يا زينب خليكى انا هروح اطلع حاجة من التلاجة على السريع
زينبيا خبر اومال انا لازمتى ايه يعنى
انا هقوم اعملك اكلة كويسة كده تسند قلبك انتى ماكلتيش بقالك كتير
نيرمين صدقينى يا زينب انا مش جعانة وماليش نفس اكل حاجة انا هروح اشوف ايه اللى هقدر اكله خليكى انتى
ذهبت نيرمين الى المطبخ وفتحت التلاجة واخرجت شطائر صغيرة ومعها مربى ولم تتناول منهم سوى كمية بسيطة جدا ثم اعادتها فى الثلاجة مرة اخرى
وبعدها اخرجت زجاجة مياه وشربت منها ثم خرجت لتجلس بجوار زينب امام التلفاز واضعة كفها تحت خدها وهى تشاهد التلفاز مع زينب
رن جرس الباب
ذهبت زينب لترى من بالباب انها سلمى
اتت سلمى بوجه بشوش لتجد نيرمين جالسة امام التلفاز وقالتايه ده ايه ده الجميل ماله قاعد زعلان كده ليه
ابتسمت نيرمين بعيونها الحزينة وقالتاهلا سلمى اتفضلى
سلمى لا اتفضل ايه
قومى يالا البسى علشان افسحك شوية وتشمى شوية هوا بدل ما انتى قاعدة حاطة ايدك على خدك كده
نيرمين والله ماليا نفس اخرج ولا اشوف حد
سلمى لا مش هسيبك الا لما تدخلى تلبسى وتيجى معايا الحبسة مش حلوة ليكى
سيف لسة ماشى النهاردة ووشك بقى اصفر امال بقى لما يغيب شوية عن كده هيحصلك ايه
يالا يالا بلاش كسل انا مستنياكى هنا على متلبسى
وافقت نيرمين على الخروج مع سلمى فربما تكون محقة بشأن تغيير الجو فربما يضفى عليها شيئا من الراحة النفسية
خرجت نيرمين مع سلمى الى النادى التى تعودت سلمى ان تخرج اليه وعندما وصلت استدعت اصحابها وصحباتها لتعرفهم على نيرمين
لم تشعر نيرمين بارتياح تجاه هذا الامر حيث ان اصدقاء سلمى من الجنسين رجال ونساء
فتعرفوا على نيرمين وظلوا يتحدثون ويضحكون ونيرمين تشعر بالضيق حيال الامر فمالت على سلمى قائلة ممكن نمشى
سلمى ايه ده بالسرعة دى!!
نيرمين معلش انا مضايقة شوية
هنا قامت سلمى من بين اصدقائها بناءا على رغبة نيرمين ومشيتا بعيد عنهم فقالت لنيرمين انتى اضايقتى منهم ولا ايه
نيرمين لا ابدا بس انا بطبعى بحب الهدوء
سلمى طب خلاص ما دام الموضوع كده تعالى نقعد فى الكافى اللى هناك ده نشرب حاجة واحنا لوحدنا كده من غير دوشة
كانت سلمى تحاول بكل جهدها ان تقنع نيرمين بعدم المغادرة حتى تجعلها تتأقلم على الوضع الاجتماعى المحيط بهم
وبدأت تذهب اليها يوميا تحاول اقناعها بالانفتاح على الوسط المحيط بهم وفى احدى المرات اثناء ذهابها النادى مع سلمى استأذنت سلمى منها لتذهب الى الحمام
وظلت نيرمين بانتظارها وهنا جاءها طفل صغير وقال لهاما شوفتيش ماما يا طنط
قامت نيرمين اليه وابتعدت عن مكان جلوسها واقتربت منه قائلةايه ده انت تايه يا حبيبى
الطفلانا كنت سايب ماما هناك فى الترابيزة اللى هناك دى وجيت مالقيتهاش
امسكت نيرمين بيده وجذبته قائلة يا حبيب قلبى
انا هشوفهالك يا قلبى بس متزعلش فى تلك الاثناء ظهرت والدة الطفل وقالتانت هنا وانا عمالة ادور عليك!!
نيرمين حضرتك والدته
والدة الطفل ايوة
نيرمين يظهر انه كان تايه كويس انك جيتى
والدة الطفل طب عن اذنك
اخذت طفلها وانصرفت استدارت نيرمين لترجع فلم تجد حقيبتها اخذت تبحث عنها ربما تكون وقعت تحت الكرسى او تحت الطاولة ولكن دون جدى
جاءت سلمى وهى مبتسمة وقالتهاا يا نيرمين مبسوطة ثم لاحظت ان نيرمين مرتبكة كانها تبحث عن شئ ما
سلمى مالك بتدورى على ايه
نيرمين مش عارفة شنطتى راحت فين انا كنت سايباها هنا
سلمى طب هتروح فين يعنى
نيرمين مش عارفة المشكلة ان فيها الموبايل بتاعى
سلمى يا ستى فداكى مية موبايل المهم متزعليش نفسك
نيرمين مزعلش ازاى بس دلوقتى سيف لو اتصل بيا ويلاقينى مردتش عليه هيقلق
سلمى متقلقيش ساعتها هيسالنى عليكى وهبقى اطمنه ولو انتى حافظة رقمة اديهولى وانا
متابعة القراءة