طعنات الغدر بقلم ايمي
المحتويات
اللى هعمله ده
لكن انتى مسيبتليش اختيار تانى
انتى اللى فضلتيه عليا مع ان الفرق بينى وبينه مش كتير
ان كنتى سيبتينى علشان انا بتاع بنات
ماهو كمان ماقدرش يحافظ عليكى يعنى احنا الاتنين زى بعض
ولا علشان هو اللى فى ايده كل حاجة
سمع عمر فى تلك الاثناء صوت جرس الباب فذهب ليفتح فوجده حازم
حازم هاى عمر
عمر تعالى يا حازم
عمر مافيش
حازم اشحال بقى لو ماكنش النهاردة يوم الفرفشة
عمر انا كلمت ريم وقلتلها ماتجيش
حازم متعجبا ليه كده يا اخى
الواحد كان جاى علشان نفرفش شوية
عمر انا ماليش نفس اكلم حد ولا اشوف حد
حازم لاااااااااااااااااا شكل فى حاجة جامدة حصلت
عمر مافيش حاجة
انا بس مخڼوق شوية
حازم اوعى يكون الموضوع بسبب البنت اياها
حازم يبقى كلامى صح
مش كنا خلصنا من الموضوع ده بقى
تنهد عمر قائلا خلصنا منه ازاى
حازم بانك خلاص هتشيلها من دماغك وتسيبها تتجوز سيف
عمر مش قبل ما اخد منها اللى انا عاوزه
حازم بانفعال انت اټجننت!!!!
عمر لا متجننتش
زى ما بسطته تبسطنى انا كمان
انا مش اقل منه
حازم ايه اللى انت بتقوله ده انت اكيد مش طبيعى
عمر پغضب انا شوفتهم بعينى دول مع بعض
شوفته ماسكها ازاى
مقرب منها وكان
حازم وكان ايه
عمر
مقدرتش اكمل
مستحملتش اشوف سيبتهم ومشيت
تنهد حازم ولم يدرى كيف يرد عليه
عمر كان عندى استعداد اضحى بسعادتى علشانها
علشان عارف انها غير اللى عرفتهم
انسانة نضيفة محافظة على نفسها لا انا ولا سيف نقدر نقربلها
خذلتنى وطلعت مش زى ما كنت فاكر
حازم طب ممكن تهدى شوية
حتى لو اللى بتقوله صح
خلاص سيبها
هى اللى اختارت وهى اللى غلطت
ولازم تتحمل نتيجة غلطها
عمر لا مش هسيبها
لو اخر يوم فى عمر ى برده مش هسيبها
حازم انت بټنتقم منها ولا من نفسك
عمر حاسس بالم فى قلبى انت مش متخيله كل ما افتكرهم وهما مع بعض
بتخنق
حازم هى سلمى قالتلك كده
عمر ايوة شافتهم هى كمان
حازم انا برده مازلت مصر انك متتسرعش
فكر بهدوء بدل ما تعمل حاجة وټندم عليها
عمر انا خلاص فكرت
وكلها مدة بسيطة وسيف يسافر وهتبقى لوحدها وساعتها هعرف اعمل اللى انا عاوزه
حازم متستقواش عليها يا عمر وسيف مش موجود
عمر ومين قالك انى هعمل حاجة وسيف مش موجود
انا هعمل اللى انا عاوزه وسيف موجود
مش كده وبس
انا هخليه ييجى يشوفها عندى كمان
ويبقى يورينى ساعتها هيعمل ايه
الفصل العشرون
رجع سيف الى القصر وصعد غرفته ثم اغلق الباب والقى المفاتيح على السرير بطريقة عشوائية
وجلس على طرف السرير ممسكا بالهاتف النقال واجرى اتصالا هاتفيا
سمعت نيرمين صوت هاتفها يرن فقبل ان ترى الرقم قالت يووووه مش هنخلص منك بقى يا عمر
انا عارفة جاب نمرتى منين
امسكت بالهاتف وهى تنفخ فوجدته سيف
ابتسمت وفتحت متلهفة الو
سيف ازيك يا نيرمين
عاملة ايه
نيرمين الحمد لله
سيف انا لسة جاى من عند الدكتور حالا
نيرمين بقلق وقالك ايه
سيف قالى انى هسافر بعد بكرة
عندما سمعت نيرمين ذلك شعرت بحزن كبير جدا ملأ قلبها واحست انها تخاف من شئ ما
سيف مالك ساكتة ليه
نيرمين بصوت مخڼوق هتسافر بالسرعة دى
سيف مال صوتك
انتى بتعيطى ولا ايه
نيرمين لا ابدا
انا بس زعلانة علشان هتسيبنى بسرعة كده
سيف طب ياريت تبطلى عياط علشان انا مش تايه عنك
ولو مبطلطيش هأجل معاد العملية ومش هسافر
حاولت نيرمين اخفاء بكائها وحسنت صوتها حتى لا يؤثر ذلك على سيف وقالت لالالا خلاص انا بطلت اهو
سيف عايزك تبقى جامدة كده وتخلى بالك من نفسك هااه
مش عايز اكون قلقان عليكى وانا هناك
نيرمين متقلقش انا هعرف اخلى بالى من نفسى بس اهم حاجة انك تطمنى عليك اول باول
سيف ان شاء الله
اسيبك تنامى بقى
تصبحى على خير
نيرمين بحزن شديد وانت من اهله
اغلق سيف الهاتف وهو فى غاية الحزن ووضع الهاتف جانبا ومدد رجليه على السرير دون ان يخلع ملابسه وهو يفكر
بعدما اغلقت نيرمين الهاتف اخذت تبكى بشدة كلما تذكرت ان سيف سيسافر بعد يوم واحد وسيتركها دون ان يكون معها احد
صحيح ان زينب تقيم معها الا انه كان بالنسبة اليها الدرع
الذى يحميها من سهام الغدر
فطالما عاشت قبل ان تراه فى حزن وضيق ولم يكن لها احد تستند عليه
وبعدما عرفته واحبها كان نعم السند لها
لقد استطاع حمايتها بحق واستطاع ايضا ان يجعلها تعيش باستقرار ووفر لها الامان
ان له دين فى رقبتها لا تدرى كيف تستطيع ان ترده له
وبينما هى تفكر رن هاتفها مرة اخرى فاخذته بلهفة ربما يكون سيف قد عاود الاتصال مرة اخرى فاذا به رقم عمر
عندما راته لم ترد عليه
ظل يتصل الى ان فتحت وهى تحاول اخفاء انفعالها قائلة فى حاجة تانى يا استاذ عمر
عمر آه كنت عايز اقول
نيرمين بنفاذ صبر كنت عايز تقول ايه
عمر آه كنت عايز اسأل متعرفيش سيف هيسافر يعمل العملية امتى اصله من ساعة ما قالى انه رايح للدكتور مقاليش حاجة
نيرمين وهو برده اللى هيقولك
المفروض تتصل بيه وتساله بدل متسالنى انا
عمر ما انا اتصلت ونمرته مجمعتش
نيرمين وهى متضايقة ممكن اعرف بقى انت جيبت نمرتى منين
عمر هقولك بس متقوليش لسيف
خدتها من موبايله من غير ما يعرف
انا عارف انها حركة وقحة منى لكن اضطريت اخدها بالطريقة دى علشان اعتذرلك على اللى سببتهولك امبارح
نيرمين على العموم هو مسافر بعد بكره
انا هقفل بقى فى حاجة تانى
عمر لا شكرا
اغلقت نيرمين الهاتف وهى تقول اوووووووووووف
هو انا كنت ناقصاك انت كمان
اما عمر فبعد ان اغلقت الهاتف قبض على يديه وقال اتقلى براحتك
كلها كام يوم وتقعى فى ايدى
فى اليوم التالى ذهب سيف الى منزل نيرمين وطرق الباب عندما راته زينب تهللت سيف بيه!!!
اهلا وسهلا اتفضل
سيف هى نيرمين صاحية
زينب اه صاحية هناديهالك اتفضل اقعد على ما اناديها
دخلت زينب لتخبر نيرمين وعندما علمت بمجيئه تهللت من المفاجأة وهبت واقفة وقالت ايه
انتى بتقولى ايهسيف هنا
زينب ايوة وقاعد بره مستنيكى
نيرمين طب انا طالعاله حالا
عندما خرجت زينب من عندها اخرجت ملابسها من الدولاب وشرعت فى تغيير ملابسها وهى سعيدة جدا
بقدوم سيف
خرجت اليه وكان منتظرها فى الصالون عندما رآها ابتسم لها ثم وقف قائلا انتى فاضية دلوقتى
نيرمين ههههههههه هيكون ورايا ايه ما خلاص الشغل وسيبته
سيف طب تعالى معايا هخرجك
نيرمين بجد!!
هتخرجنى فين
سيف تعالى معايا وانا اقولك
نيرمين طب استنى اغير هدومى انا مكنتش عاملة حسابى على كده
سيف ماشى بس متتاخريش
انتظرها سيف الى ان ارتدت ملابس الخروج وفى تلك الاثناء كان يتكلم مع زينب فى شئ ما ثم خرجت اليه ليصطحبها الى السيارة و ركبت معه
بعد ان تحركت السيارة
نيرمين انت هتودينى على فين
سيف هنتفسح انا وانتى
نيرمين هنتفسح فين
سيف هتعرفى دلوقت
مضى اليوم ونيرمين فى صحبة سيف وقضيا يوما حافلا بالسعادة والمغامرة
وفى المساء
سلمى تقود السيارة وهى تتحدث الى عمر فى الهاتف
سلمى متعرفش سيف عايزنا فى بيت نيرمين ليه
عمر مقاليش بس انا مستغرب
هيكون عاوزنا هناك ليه
سلمى على العموم لما نوصل هنعرف
كانت سوسن بجانب سلمى فى السيارة
سوسن مش عارفة ليه انا قلقانة من العزومة دى
سلمى احنا هنروح بعيد ليه احنا خلاص قربنا على البيت وهنعرف كل حاجة دلوقت
كان سيف قد وصل بسيارته ومعه نيرمين امام المنزل
ونزل منها هو ونيرمين ورن سيف الجرس فتحت له زينب وكان نور البيت منطفئ
عندما دخلت نيرمين قالت ايه ده انتو مطفيين النور ليه
سيف هتعرفى ليه دلوقتى
ممكن تدخلى اوضتك وتغيرى هدومك ومتطلعيش الا لما اناديلك عايزك تلبسى حاجة كده
تنفع للسهرة بس محتشمة هاه
نيرمين طب ممكن افهم فى ايه علشان انا مش فاهمة حاجة
سيف هتعرفى كل حاجة دلوقتى
دخلت نيرمين غرفتها واضاءت النور
نظرت فى الغرفة فوجدت الغرفة مزينة بقلوب كثيرة وزينات لامعة وبلالين فى غاية الروعة
ونظرت الى سريرها فوجدت عليه اوراق من الورود مرصوصة على شكل قلب ومكتوب ايضا داخل القلب بتلك الاوراق
بحبك
انبهرت نيرمين بهذا الامر ولم تصدق تلك المفاجأة الغير متوقعة
وبعد قليل رن جرس الباب فتحت زينب لتجد سلمى ووالدتها وكان عمر قد وصل معهما
رحبت بهما وادخلتهم
عندما دخلو كان النور مازال مطفأ
دخلوا وهم متعجبين قالت سلمى انتوا طافيين النور ليه
رحب بهم سيف واجلسهم وقال لهم هتعرفوا فى ايه دلوقت
ذهب الى غرفة نيرمين وطرق الباب خلاص يا نيرمين
نيرمين اه خلاص
اخرج
سيف اه تقدرى تخرجى دلوقت
خرجت نيرمين بعد ان ارتدت ملابس السهرة الذى يليق بزيها الملتزم وكانت فائقة الجمال عندما رآها سيف قال فى نفسه
انا ايه اللى خلانى انسحب من لسانى بس واقولها تلبس كده
نيرمين مالك يا سيف فى حاجة
سيف هاهلا مافيش تعالى معايا
عندما خرجت نيرمين بصحبة سيف اضاء النور فاذا بالبيت قد حف بالقلوب والزينة والطاولة مليئة بالحلوى والجاتوهات وفى المنتصف تورتة كبيرة من 5 ادوار وعلى راس هذه التورتة تمثال لعريس وعروسة
تفاجأت سلمى ونظرت الى والدتها واثر تلك المفاجأة على وجهها وكانت امها مصډومة فقد خمنت سبب العزومة
اما عمر فضغط على شفتيه غيظا ثم تصنع الابتسامة
عندما رات نيرمين هذا كله لم تدرى ماذا تصنع من اثر تلك المفاجأة اخذها سيف واوقفها امام التورتة وطلب من الجميع الوقوف حول الطاولة ثم اخرج من جيبة علبة صغيرة بها دبلتين اخرج دبلة نيرمين والبسها اياها وهى تنظر اليه مبتسمة وايضا اثر المفاجاة كان ظاهرا على وجهها لم تتوقع ذلك ابدا كاد قلبها يقف من فرحتها
احست انه حلم جميل تخشى ان تستيقظ منه احست بشعور تمنت لو يدوم طويلا
ثم اعطاها دبلته لتلبسه اياها وفعلت ذلك وسط هذا الحضور الذى امتلأ غيظا من هذا المشهد
وقطع هذا الصمت ما قاله سيف جرى ايه يا جماعة مش سامع حد بيقول مبروك
هنا قطع الجميع صمتهم وتظاهروا بالفرح
وقال عمر وهو يخفى الغيظ الذى بداخله
طب مش كنت تقولنا
على الاقل كان الواحد عرف يجيب هدية حلوة فى المناسبة دى
سيف انا حبيت اعملهالكوا مفاجأة
سلمى كاتمة غيظها واى مفاجأة دى مفاجاة تجنن
ثم قامت لتسلم على نيرمين قائلة مبروك يا نيرمين
نيرمين الله يبارك فيكى عقبالك
ثم قام سيف بتشغيل تلك الاغنية الهادئة التى اول ما سمعها سمعها من هاتف نيرمين
لتكون شاهدة على هذا اليوم الرائع لقد اتى بها لانه يعلم ان نيرمين تحبها
متغيبش عنى حبيبى خليك بين ايديا
كان نفسى بس تيجى تشوف لهفة عينيا
لما فى يوم يا حبيبى غيبت شوية
والله يا روحى حياتى كانت فاضية عليا
غيرت كل حياتى بيك
الحب انا عرفته فى عنيك
ولو هديتك حتى قلبى برده ده قليل عليك
برده ده قليل عليك
ميساويش نظرة عنيك
ميساويش كلمة بحبك لما انا اقراها فى عنيك
انطلقت تلك الكلمات لتخترق آذان كل من عمر الذى ظل طيلة الوقت ينظر الى نيرمين وهو يتصور انه مكان سيف
وان هذه الليلة هى ليلته معها
اما سلمى فكادت ټموت غيظا وظلت صامتة تترقب بعيون حاسدة
وسوسن تحدق بسيف ونيرمين وهى تتمنى ان تقتلع هذه الفتاه من حياتهم ولكن كيف لها السبيل الى ذلك
مضت ساعات تلك السهرة على نيرمين وسيف وهما يشعران انهما لا يمشيان على الارض
بل كان كل منهم يطير فى السماء فرحا وسعادة بهذه الخطوة التى ستغير مسار حياتهما لقد اصبح ارتباطهم رسميا ولم يتبقى سوى كتب الكتاب الذى تمنى سيف ان يكون فى هذا اليوم ولكنه يدرك ان عدم وجود دادة فاطمة هو الذى اخر هذه الخطوة
انتهت السهرة وغادر كل من عمر وسلمى وسوسن بعد ان سلموا على سيف ونيرمين مهنئين لهم
ثم جلس سيف مع نيرمين فى هدوء قائلا الليلة دى اسعد ليلة فى حياتى
ابتسمت نيرمين فى خجل وقالت انت ازاى عملت كل الحاجات دى مع انك كنت معايا النهاردة
ابتسم سيف قائلا انا كنت مرتب كل حاجة ومعرف زينب ايه اللى هيحصل من قبل ما اخرج معاكى
نيرمين بس بجد كانت مفاجأة جميلة اوى
سيف على فكرة هى حاجة كده على الضيق بس مكنش قدامى وقت خالص
قلت اعمل حاجة كده على الماشى ولما ارجع هعوضك بليلة اجمل من دى مليون مرة
نيرمين انا ميهمنيش غير انك تكون معايا وخلاص فى اى مكان
مش مهم تبقى الحفلة كبيرة والمعازيم كتير
المهم اننا منفترقش عن بعض
سيف اظن دلوقتى المفروض انك تسمعى كلامى انا بقيت خطيبك رسمى اهو
نيرمين اه اسمع كلامك لكن مش فى كل حاجة
انا لسة مبقيتش مراتك
سيف ايه الكلام ده بقى!!!
انتى عايزة تزعلينى ولا ايه
نيرمين انا قصدى اى حاجة متغضبش ربنا انا هنفذها على طول
ابتسم سيف قائلا هو ده ظنى فيكى برده وهو ده اللى انا كنت عايز اسمعه منك
ابتسمت نيرمين وقالت انت عرفت دادة فاطمة بانك هتخطبنى
سيف طبعا اتصلت بيها وعرفتها النهاردة قبل ما اجيلك متتصوريش كانت فرحتها عاملة ازاى كانت طايرة من الفرحة
ودعيتلنا ان ربنا يسعدنا وما يحرمناش من بعض ابدا
ثم نظر فى عينها قائلا ودعيتلنا بالذرية الصالحة كمان
ابتسمت فى خجل شديد دون ان ترد
سيف صحيح انتى نفسك فى كم عيل
نيرمين فى خجل كل اللى يجيبه ربنا كويس
سيف صحيح كل اللى يجيبه ربنا كويس
بس انا بتمنى اجيب منك عشرة
نيرمين عشرة مرة واحدة
كتير اوى
سيف لا مش كتير
وعايزهم كلهم شبهك
ابتسمت نيرمين وقالت بس انا عايزاهم شبهك انت
سيف انا لسة بقولك من شوية عايزك تسمعى الكلام لما اقول شبهك يبقى شبهك خلاص
اومات نيرمين راسها وهى تبتسم
بعدما قضى سيف مع نيرمين بعض الوقت يجلسان فى هدوء وهما يتحدثان عن المستقبل وعن اولادهما فى المستقبل
مضت تلك الفترة بسرعة كبيرة دون ان يشعران بها من اثر سعادتهما
ثم هم سيف ليغادر منزل نيرمين وهو يودعها قائلا اشوف وشك بخير يا نيرمين
نيرمين بحزن ايه ده هو انا مش هشوفك تانى
سيف للاسف لا
انا هطلع على المطار بدرى ومش عايز اعدى عليكى قبل ما امشى علشان انا مبحبش لحظة الوداع
ثم قال فى حزن والله انا كنت اتمنى ان النهاردة يكون كتب الكتاب مش خطوبة بس علشان حاجة واحدة
نيرمين ايه هى
سيف نفسى اوى اخدك فى حضنى قبل ما اسافر وافضل ضامك كده لحد ما امشى
مش كده وبس انا نفسى احطك جوا قلبى واقفل عليكى بس للاسف الحدود اللى بينى وبينك متسمحش بكده
فرت دمعة من عينها بعد محاولة لكتمها ولكنها فشلت ثم قالت لازم اشوفك قبل ما تمشى
سيف لو بتحبينى اسمعى كلامى
وبعدين كفاية عياط بقى انا مش قلتلك متعيطيش وخليكى جامدة
شكلى كده مش هسافر بسببك
نيرمين
متابعة القراءة