طعنات الغدر بقلم ايمي

موقع أيام نيوز


الشاليه وهو فى غاية الڠضب من كلام سلمى
واكثر جملة استفزته انها اظهرت ضعفه امام نفسه ونه غير قادر على مواجهة سيف فعمر لا يحب ان يبدو ضعيفا امام احد مهما كان
وما اغضب عمر انه يعلم ان كلامها صحيح
فهو لن يجرؤ على مواجهة سيف باى شكل من الاشكال 
دفعه هذا الاحساس الى الاصرار على الزواج من نيرمين فهو يريد ان يثبت لنفسه انه افضل من سيف 

اتجه عمر الى غرفة نيرمين وطرق الباب برفق
ولكنها لم ترد عليه
طرقه عدة مرات
ولما لم ترد عليه فتحه ببطء ونظر اليها فوجدها نائمة
اقترب منها وهو ينظر الى ملامحها الهادئة ولكنه لاحظ ان لونها اصفر ووجهها مرهق للغاية
وضع يده على جبهتها فوجد درجة حرارتها عالي جدا
اخذ يهزها وهو فى غاية القلق قائلا نيرمين 
نيرمين حاسة بايه
ردى عليا
تمتمت بكلمات غير مفهومة دون ان تفتح عينيها
حاول ان يفهم ما تقوله
فقال انتى بتقولى ايه يا نيرمين 
نيرمين فوقى
فسمعها تقول بصوت منخفض ومتقطع لا يا سيف 
متسيبنيش
تغير وجه عمر ونظر اليها پغضب
هزها بقوة وهو يقول پغضب فوقى بقى 
انت لسة برده بتفكرى فيه
ظلت تخطرف بكلمات غير مفهومة وبين الحين والآخر تنطق اسم سيف 
تيقن عمر انها مازالت تحبه
فاشطاط ڠضبا ولم يطق ان يسمع ماتقوله
خرج من الغرفة وهو متضايق للغاية
وظل يذهب ويجئ دون توقف
ثم دخل اليها مرة اخرى وجلس بجانبها وهو يفكر ولم يفعل شئ لها كى تنخفض درجة حرارتها كانه يعاقبها 
فكان يشعر بالغيظ من نطقها لاسم سيف حتى فى مرضها 
بعد مرور عدة ساعت فاقت نيرمين من نومها بعد ان انخفضت درجة حرارتها تلقائيا
فتحت عينيها ببطء وهى تشعر بآلالام متفرقة فى جسدها فوجدت عمر ينظر اليها پغضب وهو جالس على الكرسى
قلقت نيرمين من نظرته ودق قلبها
ابتلعت ريقها وهى تقول فى ايه يا عمر 
انت بتبصلى كده ليه
عمر بجفاء مافيش
اخفضت نيرمين بصرها عنه وهى لا تدرى لماذا ينظر اليها هكذا
نظر اليها بحدة وهو يقول مش سيف هيتجوز سلمى الخميس الجاى
وقعت تلك الكلمات على قلبها كطعڼة قاسېة
وحاولت ن تخفى المها فقالت وانت بتقولى الكلام ده ليه
عمر بنظرات غير مريحة 
عايز اعرف رايك
نيرمين بارتباك وايه علاقتى بالموضوع ده ما كل واحد راح لحاله خلاص
عمر بجد
مش باين يعنى
نيرمين انا مش عايزاك تجيبلى سيرته بعد كده
عمر ماشى
مش هجيبلك سيرته
بس ياريت انتى كمان متجيبيش سيرته بعد كده
نيرمين وانت شوفتنى بجيب سيرته قدامك
عمر باستهزاء ابدا
هربت نيرمين من نظراته وابعدت بصرها عنه
عمر نيرمين 
انتبهت اليه بقلق
عمر بنبرة حادة لو حسيت انك لسة بتفكرى فيه
ساعتها متلومنيش على اللى هعمله
نيرمين بارتباك قلتلك خلاص
انا معونتش بفكر فيه 
كل واحد راح لحاله
هز عمر راسه بابتسامة غير مريحة وقال طب قومى نقعد بره مع بعض شوية
نيرمين ومن امتى وانا بقعد معاك فى مكان واحد
انت ناسى ان مافيش اى ارتباط بينا اصلا
عمر ماهو هيبقى فيه
نيرمين لما يبقى يحصل
عمر ان شاء الله هيحصل
وهسيبك على راحتك لحد مايحصل
لما اشوف ساعتها بقى هتبقى تتحججى بايه
خرج عمر من غرفتها بينما ترقبته نظرات نيرمين بقلق من نبرته التى لم ترتاح لها
فى صباح اليوم التالى اراد عمر ان ياتى بالمأذون كما رتب لذلك ولكن جاءته مكالمة من الاستاذ مجدى بضرورة وجوده بالشركة لامر مهم
حاول عمر بكل الطرق تاجيل ذهابه للشركة فى هذا اليوم ولكن الامر لم يحتمل التاجيل
فقرر ان يؤجل زواجه ليوم اخر يكون متفرغا له
ارتدى ملابسه وذهب الى غرفة نيرمين ليخبرها انه ذاهب الى الشركة
فقال انا رايح الشركة دلقت اتصلوا بيا وعوزنى فى موضوع مهم
تحبى ابعت اجيب عطيات تعد معاكى لحد ما ارجع
نيرمين مالوش لزوم
وبعدين كده كده مش هحاول اهرب متخافش
ابتسم عمر وقال دى حاجة انا متاكد منها
لانك لو حاولتى تهربى
مش هتلحقى المكان هنا اللى بيتوه فيه مش بيرجع تانى
اشار الى رقبته ملمحا لها على مۏتها فى حلة هروبها قائلا بېموت على طول
اكمل قائلا لو
عوزتى اى حاجى اتصلى بيا فورا
تركها عمر وانصرف
استقل سيارته واتجه الى الشركة وهو مطمئن تماما من انها لن تحاول الهرب
وكانت نيرمين تقف خلف النافذة وهى تترقب عمر وهو يتحرك بسيارته
بعدما ذهب استدارت واعطت ظهرها للنافذة وهى تبكى قائلة كده برده يا سيف !
للدرجة دى لحقت تنسانى
وانا اللى قلت انك هتفوق وتحاول تعرف الحقيقة
اتجهت الى غرفتها بخطوات بطيئة وهى تفكر
حدثتها نفسها بالاڼتحار
ذهبت الى الحمام وامسكت بشفرة حادة وهى تنظر اليها بتردد
وضعتها على وريد يدها وهى تغمض عينيها وقالت 
يارب سامحنى
وصل عمر الى الشركة دخل الى مكتبه
جاءه الاستاذ مجد وسلم عليه
جلس امامه وهو يقول فينك يا عمر بيه
انت ماصدقت تاخد اجازة ورحت قلت عدولى
عمر وهو انا لحقت 
دا انا قلت هاخد اسبوع كده ولا حاجة
مجدى ما نت عارف يا عمر بيه ان الشركة متقدرش تستغنى عنك
عمر طب خير بقى 
كنت عايزنى فى ايه
مجدى فى عميل لينا بعد ما اتفقناه معاه على كل حاجة وخلاص اقتنع بعرضنا
اتفاجئنا انه غير رايه وعايز يتعامل مع شركة تانية غيرنا
وبصراحة لو ده حصل حنا هنخسر كتير
وانا قلت مافيش غير عمر بيه هو اللى هيقدر يحللنا المشكلة دى
عمر ازاى الكلام ده هو لعب عيال
ومين العميل ده اللى عمل كده
القت نيرمين الشفرة من يدها بعد ان صابت يدها بچرح 
سطحى فلم تستطع ان تكمل هذا الامر فلم ترد ان تخسر دنياها وآخرتها معا
بحثت عن شاش فى صندق الاسعافات الاولية الموجود بالحمام
اخذت شريطا منه ولفت يدها المچروحة وهى تفكر ثم خرجت من الحمام
جلست بالخارج 
ظلت تلك الكلمات التى قالها لها تتردد فى اذنها انا لو ليا اخت زيك كنت قټلتها
اللى متعرفش تحافظ على نفسها تستاهل القټل ولا لأ
انتى لسة فاكرة نفسك محصلتيش انتى دلوقتى زيك زى كل اللى اعرفهم 
انتى هنا مجرد خدامة خدامة وبس
حتى لو اتجوزتك هتبقى برده خدامة
كم هى رخيصة فى نظره
كانت تلك الافكار تدبحها وتؤلمها الم لا حدود له
فقررت ان تبعد تماما عن هذه العائلة واما ان ينجيها الله من هذا المكان وتستطيع ان تبدأ حياة جديدة بعيدا عن الماضى والمه واما ان ټموت وحينها سترتاح من 
هذه الدنيا التى لم ترى فيها سوى العڈاب والالم والظلم
خرجت نيرمين من باب الشاليه وهى تنظر حولها فى حيرة
من اى الاتجاهات تذهب
فالمكان يشبه بعضه من جميع الاتجاهت
اختارت طريقا عشوائيا لتذهب منه
بعد ما انتهى عمر من اعماله امسك بالهاتف ليطمئن على نيرمين 
ظل يتصل عليها وهو ينتظر ان ترد عليه فى قلق
فهذه خامس مرة يتصل عليها ولكنها لم ترد
انطلق الى السيارة وقادها باقصى سرعة وهو يمسك بالهاتف لعلها ترد عليه
ضړب على مقود السيارة بغيظ وهو يقول
هو ده اللى انا كنت خاېف منه
اما نيرمين فكانت تسير وسط الرمال وهى خائڤة تنظر يمينا ويسارا
وجدت نيرمين نفسها قد ابتعدت كثيرا عن الشاليه والرمال تحيط بها من جميع الجهات ولا تستطيع ان تكمل طريقها
وفى نفس الوقت لا تستطيع ان ترجع الى الشاليه مرة اخرى
ظلت تتنفس بسرعة من شدة خۏفها وقلقها وبينماهى كذلك رات امامها ثعبان يمشى على الرمال وكان منظره مخيفا صړخت وهى تبتعد عنه
ظلت ترتجف فى خوف وندمت على قرارها الذى اتخذته بشأن الهروب
لقد كان عمر محقا بشأن هروبها ولكن كيف تتصرف الآن
ظلت واقفة فى مكانها وهى خائڤة من استكمال طريقها وخاصة بعد ان رات ذلك الثعبان المخيف
اما عمر فوصل الى الشاليه بعد ان اخذ عدة مخالفات لسرعته الفائقة 
جرى الى الداخل وفتح الباب پجنون وهو يقول نيرمين 
نيرمين 
ظل يبحث عنها فى جميع الغرف وبكل ركن بالمكان كالمچنون
علا صوته بعصبية وهو يقول انتى فين يا نيرمين 
اخرجى احسنلك والا انت متعرفيش انا هعمل فيكى ايه
عندما تيقن من انها غير موجودة خرج يبحث عنها ربما كانت تتمشى على البحر
استقل سيارته ومشى بها
بطول السحل ربما يجدها
تأكد ساعتها انها هربت
قبض على يديه بغيظ وانطلق بالسيارة كالمچنون
وهو يبحث عنها ربما يجدها لم تبتعد كثيرا
اما نيرمين فقررت ان ترجع الى الشاليه بعد تفكير طويل فامر الهروب بات مستحيلا
ولكن المشكلة انها لا تعرف كيف سترجع لقد تاهت وسط الرمال ظلت تنصت بصمت ربما تسمع صوت الامواج لتتبعها حتى تستطيع الرجوع
استطاعت نيرمين بعد محاولة مستميتة لمعرفة اتجاه البحر حاولت تحديد اتجاه صوت الاموج
وبدأت تتحرك فى اتجاهها
ولكن المفجأة انها رات سيارة عمر قادمة باتجاهها
تسمرت فى مكانها من اثر لمفاجاة
اما عمر فعندما رآها نظر اليها نظرات حادة ومخيفة
نزل عمر من السيارة واتجه اليها دون ان يتكلم
حتى نيرمين فلم تستطع ان تفتح فمها معه لانها لا تدرى ماذا تقول
فلو قالت له انها نوت ان ترجع فلن يصدقها
جذبها عمر من زراعيها بصمت ودفعها داخل السيارة 
ثم ركب سيارته وانطلق بها الى الشاليه دون ن يتكلم او حتى ينظر اليها
احست نيرمين ان شيئا ما سيحدث 
دق قلبها پخوف ولم تتكلم ولم تنطق
اوقف السيارة امام الشاليه واتجه اليها فاتحا الباب وهو ينظر اليها بنظرات مخيفة
ارتعدت نيرمين من نظراته
انزلها من السيارة بحدة وادخلها الشاليه
ابتلعت نيرمين ريقها وهى تنظر اليه
نظر اليها عمر نظرات حادة وهو يخلع حزام بنطلونه ولف جزء منه حول كفه
ايقنت نيرمين انه سيضربها
نظرت اليه بتوسل وقالت والله ياعمر انا كنت هرجع تانى
صدقنى
تجاهل كلامها وانهال عليها ضړبا بالحزام
اخذت تصرخ من الالم وهى تقول والله ياعمر كنت هرجع
ارجوك كفاية
ظل يضربها بشدة حتى احمر زراعيه واثرت بعض الضربات على وجهها فتركت آثار حمراء
ثم القى الحزام وجذبها من حجابها وانتزعه ليمسكها من شعرها بقوة وضربها على وجهها
وهو ينظر اليها بحدة وقال پغضب برده حاولتى تهربى
مافيش فايدة فيكى
انا نفسى افهم انتى عايزة ايه بالظبط هاه
كان يقول ذلك وهو يجذبها من شعرها بقوة وبدون رحمة
كانت تصرخ فى يده وتتوسل اليه ان يتركها فقالت خلاص بقى حرام عليك
ظل يهز راسها بقوة بقبضة يده الممسكة بشعرها وهو يقول مش هسيبك الا لما تقولى كنتى عايزة تهربى ليه
انطقى
هربتى ليه
ظل يصفعها وهو يقول هربتى ليه
قولى
لم يكف عن ضربها حتى سقطت من بين يديه مغشيا عليها
طعنات الغدر والحبروايه رومانسيه على حلقات
بقلم إيمى 
الفصل الحادى والاربعون
سقطت نيرمين مغشيا عليها ولم تحرك ساكنا والډماء تسيل من زاوية شفتيها نتيجة الصڤعات القوية التى انهالت على خديهاظهرت آثار ضربات الحزام على رقبتها واجزاء متفرقة من جسدها
نظر عمر اليها وهو مصډوم فلم يصدق مافعله بها
امسك براسه وهو يحملق فيها بذهول ظهل هكذا للحظات ثم انكب على الارض بجانبها واخذ يهز فيها بقوة
وانهار باكيا وهو يقول نيرمين 
نيرمين فوقى
انا اسف يا نيرمين
سامحينى ارجوكى
علشان خاطرى فوقى
وضع يده على رقبتها ليتفقد نبضها وهو ينظر اليها بقلق 
ثم نظر حوله كالمچنون وهو لا يدرى كيف يتصرف فى هذا الموقف 
فنبضها ضعيف واطرافها باردة وشفتيها شاحبتين
طبطب على خدها برفق قائلا ردى عليا يا نيرمين 
نيرمين انا بحبك
انا مش انا عارف عملت كده ازاى
رفع راسه وهو يفكر كيف يرد اليها وعيها فاسرع ليحضر كوب ماءحتى ينثره على وجهها
اتى بكوب الماء ونثر القليل منه على وجهها على
امل ان تفيق ولكن دون فائدة
انهالت دموعه بغزراة عندما لاحظ اصفرار واضح على وجهها ووجد ان اطرافها اصبحت اكثر برودة وشحوب شفتيحها بدى ظاهرا بووضوح
احس ان شيئا ما قد حدث لها
حملها بين زراعيه وادخلها غرفتها وهو ينظر اليها بدموعه الغزيرة
وضعها على السرير وهو ينظر اليها بحزن شديد واخذ يزيح خصلات شعرها من على وجهها ومسح على شعرها بحنان 
انتبه عمر الى حجابها المنزوع فاسرع اليه والتقطه من الارض 
رجع الى نيرمين وجلس بجانبها وحاول ان يغطى شعرها بالطريقة التى كانت نيرمين تغطى بها شعرها 
فعل ذلك لانه يعلم مدى حرصها على ارتدائه
وبعدها اسرع الى الهاتف بعدما خطړ بباله الاتصال بحازم صديقه فهو الوحيد القادر على مساعدته
اتصل عمر على حازم وكلمه بصوت باكى قائلا حازم انا محتاجك ضرورى
عايزك تجيب دكتور وتجيلى حالا ومتتاخرش
حازم خير يا عمر ايه اللى حصل ومال صوتك
انت بټعيط ولا ايه
عمر مش وقت كلام دلوقت 
بقولك عايزك تجيب دكتور وتيجى حالا
انا موجود فى الشاليه بتاعى 
ارجوك يا حازم متتأخرش
حازم انى شاليه بالظبط ياعمر ما انت عندك كذا واحد
عمر بسأم الشاليه اللى كنت بتسهر معايا فيه لما نحب نفرفش يا حازم
عمر طب فهمنى علشان اعرف اجيبلك دكتور كويس انت عايز الدكتور فى ايه
انت تعبان
عمر مش انا يا حازم
دى نيرمين 
ومتسألنيش ايه اللى جابها عندى لما تيجى هبقى احكيلك كل حاجة
انا مش عايزك تتأخر والا كده نيرمين هتضيع منى
بسرعة يا حازم
حازم حاضر يا عمر 
حاضر
اغلق حازم الهاتف وهو يقول يا ترى يا عمر عملت ايه
ربنا يستر ومتكونش نفذت اللى قولتلى عليه
اما عمر فرجع الى نيرمين وعينيه لم تتوقف لحظة عن البكاء ظل جالسا بجانبها وهو يتحدث اليها كانها تسمعه فاخذ يعتذر لها ويرجوها ان تسامحه 
امسك يدها بحنان وهو يمسح عليها بحنان
ازاح كم بلوزتها عندما لمح الشاش الملفوف فنظر اليه بحيرة
فك الشاش ليعرف سبب وجوده فلمح چرح شبه غائر على موضع الوريد تسارعت دقات قلبه وخمن انها حاولت الاڼتحار
ضغط على شفتيه بالم لانه يعلم انه السبب فى كل ما حدث لها
نظر فى الساعة بقلق وهو يقول يارب تيجى بسرعة يا حازم
تنهد بالم وهو يدلك وجهه
ثم نظر اليها وهو يقول لنيرمين كان ليكى حق لما قلتى عليا حيوان
انا فعلا حيوان
لكن حبيتك بجد
والله بحبك ومهما حصل هفضل احبك وھموت وانا بحبك
وقفت سلمى امام السكرتيرة وهى تبتسم قائلة سيف عنده حد جوه
السكرتيرة اهلا يا سلمى هانم
سيف بيه معندوش حد
سلمى طب من فضلك بلغيه انى موجودة وعايزة اقابله
السكرتيرة حاضر ثانية واحدة
رفعت السكرتيرة السماعة وابغت سيف بوجود سلمى وانها ترغب فى مقابلته فاذن لها
وضعت السماعة وهى تقول لسلمى اتفضلى يا فندم 
سيف بيه منتظر حضرتك
توجهت سلمى الى مكتبه وهى تبتسم ففتحت الباب واغلقته بعد دخولها ونظرت اليه وهى تبتسم قائلة ازيك يا حبيبى وحشتنى
سيف الله يسلم
ايه المفاجأة الحلوة دى
متصلتيش بيا تعرفينى انك جاية يعنى
سلمى وهى تبتسم وتبقى مفاجأة ازاى لو عرفتك انى جاية
قولى بقى انتى فاضى دلوقت
سيف بتسألى ليه
سلمى اصلى كنت عايزة اخرج معاك لاى مكان هادى 
نفسى اتلم عليك بقى
تنهد سيف وهو يخفى عدم رغبته فى الخروج معها قائلا بس انا مش فاضى دلوقت يا سلمى 
معلش خليها وقت تانى
اختفت الابتسامة من وجهها ثم نظرت امامها وهى قاطبة وجهها
لاحظ سيف انها تضايقت فقال مبررا صدقينى يا سلمى انا نفسى اخرج معاكى بس فعلا ورايا شغل
 

تم نسخ الرابط