طعنات الغدر بقلم ايمي
المحتويات
خالدادخل
دخل العسكرى وبيده سيف وقال تمام يا فندم المتهم اهو
خالدطب روح انت
نظر الى سيف تعالى يا سيف واقف عندك ليه
كانت نيرمين تجلس جانبا بعيدا عن المكتب
عندما علمت بمجيئه وقفت له ونظرت اليه ودقات قلبها تتسارع وقالت بصوت هادئازيك يا سيف عامل ايه
عندما رآها سيف بدت عليه آثار المفاجاءة واضطربت دقات قلبه وقالنيرمين !!
قام خالد من مكانه وقال هو يبتسملأ صدق
الانسة نيرمين جايالك بنفسها علشان تطمن عليك وعلشان مبقاش دمى تقيل انا هسيبلكوا المكتب علشان تتكلموا براحتكوا
سلام
خرج خالد واغلق الباب بينما شعرت نيرمين بالحرج وارتبكت بعض الشئ
اقترب سيف منها وهو ينظر اليها بعينين عاشقتين قائلاوحشتينى اوى
تورد وجهها خجلا ثم رفعت بصرها اليه قائلة وانت كمان
ولا هنفضل نتكلم واحنا واقفين
جلست نيرمين وهى تشعر بالاحراج منه كأنها تراه لاول مرة
نظر سيف اليها مبتسما ثم قالتعرفى انك لسة متغيرتيش
لسة جميلة زى ما انتى
تنهدت نيرمين وهى تخفض بصرها ثم غيرت مجرى الكلام قائلةالمهم انت عامل ايه
انا اول ما عرفت مصدقتش
معقول اللى حصل ده
تفتكر مين اللى عمل كده
سيف علمى علمك
سيف مسير الحقيقة تبان
ما دام ربنا عارف انى مظلوم يبقى اكيد هخرج من هنا
نيرمين ان شاء الله
سيف انتى مقولتليش انتى رجعتى امتى
وكنتى فين انتى قلقتينى عليكى جدا
نيرمين كنت عند عم حسين فاكره!!
سيف عم حسين السواق!!
نيرمين لأه عمى حسين اللى جه مع المقدم خالد زمان لما كنت ناسية كل حاجة
يا الله اهو الراجل ده عمر ه ما كان هيخطر على بالى ابدا انك تكونى عنده
بس الحمد لله انك رجعتى
ياترى رجعتى لما عرفتى الخبر علشان تطمنى عليا
نيرمين الحقيقة لأ انا معرفتش الخبر الا لما روحت القصر
سيف مقولتليش صحيحدادة مجتش معاكى ليه دى وحشانى اوى
انا حاسس انها تعبانة علشان كده مجتش
نيرمين وهى تخفى حزنهاالحقيقة هى تعبانة فعلا بس متقلقش مش حاجة جامدة يعنى
قلبها برده مش كده
هزت نيرمين رأسها بالايجاب
سيف بحزنانا قلبى كان حاسس
نيرمين اطمن ان شاء الله هتبقى كويسة د وليد طمنى وقال انها كانت محتاجة لعملية بس لما عمل فحوصات تانى لقى ان العملية مالهاش لازمة
سيف وقد بدت عليه الغيرةد وليد ده اللى كان متابع حالتك قبل كده
نيرمين ايوة هو
سيف وهو عامل معاكى ايه
سيف اقصد معاملته معاكى شكلها ايه
حلوة !
وحشة!
عادية!
نيرمين لا عادية
تنهد بارتياح بعض الشئ ثم قالمش ملاحظة حاجة
نيرمين وهى تبتسمحاجة زى ايه
سيف وهو يرفع يده ليريها الدبلة التى يرتديها
نظرت اليها نيرمين وهى ساكتة ولم تتكلم ولم تظهر سعادتها
التى كانت تخفيها بداخلها
سيف انا لبست الدبلة من زمان ومبتفارقنيش ابدا
سكتت نيرمين وهى تخفض بصرها
سيف انتى لسة برده زعلانة منى
انا بحبك يا نيرمين ومقدرش اعيش من غيرك وعمر ى ماهقدر اتجوز واحدة تانية غيرك مهما حصل
تنهدت نيرمين ثم قالتحتى بعد اللى قولتهولك مصمم تتجوزنىارادت ان تختبره
ظن سيف انها لم تعلم بالامر فارا دن ان يدخل السعادة على قلبها بان يقول لها الحقيقةسيف هى دادة مقالتلكيش ولا ايه
نيرمين مقالتليش ايه
سيف وهو يبتسمان عمر معملكيش حاجة
انتى لسة زى ما انتى عمر ملمسكيش
تغيرت نظرتها واحست بضيق فى قلبها عندما علمت انه على علم بذلك فربطت بين علمه بذلك وبين ارتدائه للدبلة فقالت فى نفسها
علشان كده لبس الدبلة وعايز يرجعلى
سيف مالك يا نيرمين ساكتة ليه
نيرمين مافيش
سيف انا عايزك توعدينى انك متبعديش عنى تانى
مهما حصل و تفضلى جنبى انا مش عايز اخسرك تانى
نظرت اليه نيرمين والحزن فى عينيها ثم قالتبس انت اتخليت عنى فى اكتر وقت كنت محتاجة لك فيه وسيبتى ومشيت ومورتنيش وشك تانى
جاى دلوقت بعد ما عرفت الحقيقة عايز ترجعلى
كانت تقصد بذلك انه تخلى عنها
سيف نيرمين اللى حصل مش شوية واى حد مكانى كانا هيعمل زى ما انا عملت وزيادة
الموقف اللى انا خدته ده كان لازم يحصل علشان احافظ على بيه كرامتى اللى اټجرحت
ولا كنتى عايزانى افضل ساكت وارضى باللى حصل ولا كأن فى حاجة حصلت
كان سيف يقصد بكلامه ما علمه بأمر خيانتها له وان هذا الامر لم يكن يحتمله كرجل فأبى على نفسه ذلك ولكن نيرمين اخذت كلامه على محمل آخر
لمعت عيناها وهى تنظر اليه وجاهدت فى حبس دموعها ثم قالتعندك حق
مافيش راجل يستحمل على نفسه كده فعلا
ابتلعت ريقها پألم ثم قالتبس عايزاك تفهم انى كنت فاكرة انك مختلف عن اى راجل تانى
ومكونتش متصورة ان دى تكون طريقة تفكيرك
ثم انتفضت وهى تقول عن اذنك
و جرت ناحية الباب لتخرج
فنادى عليها وهو يشعر بالحزننيرمين
نيرمين
استنى بس
ولكنها لم تلتفت له وخرجت مسرعة وهى مڼهارة لما سمعته منه
اوقفت تاكس وركبته وهى تبكى
بينما ظل سيف واقفا وهو يشعر بالضيق من نفسه ثم ضغط على اسنانه وضړب على الجدار بقبضة يده ثم قالده ربنا بيسامح
ليه مش عايزة تسامحنى
الفصل الخامس والخمسون
جلس عمر بجوار دادة فاطمة وقبل يدها قائلاالف سلامة عليكى يا دادة
كده تقلقينا عليكى
دادةدى حاجة بسيطة خالص مش حاجة كبيرة يعنى
عمر انا اول ما وصلت للقصر وقالولى مكدبتش خبر وجيتلك على طول انتى متعرفيش سيف قلقان عليكى قد ايه
دادة بصوت حزينياحبيبى
والله قلبى بيتقطع علشانه بس اعمل ايه مافيش فى ايدى حاجة غير انى ادعيله
عمر وانتى بتستهينى بالدعوة يا دادة!! اهى دعواتك دى ممكن تكون هى سبب فى اظهار براءته
دادةوالله بدعيله فى كل وقت وورا كل ادان
عمر وهو يبتسمطب مافيش دعوتين حلوين للعبد لله ولا سيف بس هو اللى ليه نصيب
ابتسمت دادة وقالتلأ ازاى بقى
دا انا بدعيلك على طول ان ربنا يهديك
عمر ليه يا دادة وانا مالى
ما انا بقيت كويس اهوه
دادةانت زعلان ليه
يهديك زيا دة يا سيدى حد يطول
ابتسم عمر وقالماشى يا دادة على العموم متشكر اوى على دعوتك دى اهو احسن من مافيش
دادةبقولك ايه يا عمر هو مافيش اى حد خالص بتشكوا فيه يكون لفقلكوا الممنوعات دى
عمر والله يا دادة لسة بنفكر
هو فيه واحد انا شاكك فيه بس مش عارف ممكن فعلا يكون عمل كده ولا لأ
دادةوهو مين اللى ربنا ينتقم منه ده
عمر لما اتأكد هبقى اقولك
دادةسيف صعبان عليا اوى هيفضل مسجون ظلم كده كتير ولوحده كمان
عمر احمدى ربنا يا دادة انى خرجت بدل ما نتسجن احنا الاتنين
ومنلاقيش حد ينجدنا على الاقل انا مش هسكت وهحاول اخرجه
دادةياريت يا عمر ده يبقى جميل عمر ى ما هنساهولك ابدا
عمر جميل ايه بس يا دادة سيف ده يبقى اخويا ومن دمى ولا يمكن هتخلى عنه
استكمل عمر ودادة حديثهما وفى وسط الحديث علم عمر بان دادة فاطمة هى ام نيرمين وتفاجأ بالامر وظهرت آثار الصدمة على وجهه ولم يصدق ولكن دادة
اخبرته بحقيقة الامر وكيف حدث ذلك
لم تنتظر نيرمين نزول الاسانير بل صعدت الدرج وهى تبكى الى ان وصلت الدور الثالث
مشت باتجاه الغرفة التى بها والدتها ووقفت امام الباب ومسحت دموعها جيدا حتى لا تراها والدتها بهذا الشكل ثم همت بفتح الباب ولكنها قبل ان تفتح سمعت صوت عمر يتحدث مع والدتها
دق قلبها واسترجع عقلها الذكريات الاليمة وعندما فاقت من ذكرياتها وجدت عمر قد فتح الباب واغلقه خلفه فتفاجأ بها فوقف ينظر اليها بارتباك ثم قال وهو يشعر بالاحراجازيك يا نيرمين
ادرات نيرمين وجهها ولم ترد عليه
عمر انا عارف انك مش طايقة تبصى فى وشى وده حقك
انا بس كل اللى عايزه منك انك تسامحينى
سامحينى على كل اللى عملته فيكى
ابتلعت نيرمين ريقها پألم وظلت تنظر للجهة الاخرى لمدة لحظات ثم نظرت اليه بوجه عابس وقالتانا مش عايزة اسمع منك اى حاجة
وياريت بعد كده مايكونش ليك اى دعوة بيا و لو شوفتنى فى اى مكان مش عايزاك تبصلى ولا تكلمنى
تمشى اكنك متعرفنيش
صعبة دى
تنهد عمر بحزن وهز رأسه علامة على الموافقة
نظرت اليه نيرمين وقالت بضيقهتفضل موقفنى كده كتير
عايزة اعدى
انتبه عمر الى انه يقطع طريقها وهو يقف امام الباب فتنحى جانبا وهو يقولانا آسف
اتفضلى
تحركت نيرمين باتجاه الباب وفتحته وهى تنظر الى عمر وهى قاطبة وجهها ثم دخلت واغلقت الباب فى وجهه
رفع عمر حاجبيه بتعجب وقد شعر بالحرج بعض الشئ وقال
هى بقت كده يا نيرمين
ماشى ماشى
مشى عمر باتجاه الاسانسير ووقف امامه وهو ينتظر بسأم وعندما صعد الاسانسير وفتح بابه
تفاجأ بخروج منى منه فنظر اليها وهو متفاجئ برؤيتها فابتسم قائلابصوت هادئمساء الخير
نظرت اليه منى باحراج ثم اخفضت بصرها ومرت من امامه وهى فى غاية الخجل
تتبعها عمر بنظراته وقد اعجب بها فنادى عليها قائلا بس
بس
لو سمحتى
لم تلتفت منى له واسرعت فى خطواتها فتتبعها عمر مسرعا وهو يقولمن فضلك ثانية واحدة بس
التفتت منى ونظرت اليه بسأم
عمر ممكن اعرف بس انتى بتشتغلى هنا ولا لأ
منى وهى تظهر تضايقهاوانت مالك
بتسأل ليه
عمر ليه القسۏة دى بس
ده مجرد سؤال
منىلو سمحت سيبنى فى حالى انا مش فاضية للكلام الفارغ بتاعك ده
ثم استدارت وهى تكتم ابتسامتها ومشت مبتعدة عنه بخطوات سريعة
ظل عمر واقفا ليرى الى اين ستذهب
وقفت منى امام غرفة دادة وطرقت الباب ولاحظت وقوف عمر ليراقبها من بعيد فتصنعت انها لاتنتبه اليه ثم دخلت الغرفة
تعجب عمر من ذهابها لغرفة دادة فما المناسبة لذهابها اليها
امن الممكن ان تكون بينها وبين دادة صلة قرابةتعجب عمر بعض الشئ ولكنه كان سعيدا فى ذات الوقت لانه يستطيع ان يراها مرة اخرى فاكيد ستأتى الى هنا كثيرا
سلمت منى على دادة وعلى نيرمين وجلست بجانبها بعض الوقت ثم اخذت نيرمين جانبا
عندما لاحظت على وجهها الحزن فقالت لهامالك يا نيرمين شكلك زعلانة من حاجة
نيرمين مافيش يا منى
منىهتخبى عليا
امسكت نيرمين دموعها وامسكت منى من يدها وسحبتها خارج الغرفة وهى تقول لدادة
منى عايزانى فى حاجة يا ماما هشوفها عايزة ايه وهاجيلك على طول
دادةماشى يا حبيبتى
خرجت نيرمين من الغرفة ثم اڼهارت فى البكاء
نظرت اليها منى بحزن وحضنتها قائلةفى ايه بس يا نيرمين قلقتينى
نيرمين مش عارفة اقولك ايه يا منى
انا بجد تعبانة اوى
منىطب اهدى كده وفهمينى ايه اللى حصل
سيف زعلك فى حاجة لما كنتى عنده
نظرت نيرمين اليها وهزت راسها وهى تبكى
منىطب فهمينى قالك ايه زعلك
نيرمين انا كنت فاكرة انه عمر ه ما هيسيبنى ولا يتخلى عنى بعد ما عرف اللى حصل من عمر
وقولت حبه ليا اكبر من اى حاجة وخصوصا انه عارف انى ماليش ذنب فى اللى حصل
اتفاجئت النهاردة انه لبس الدبلة وعايز يرجعلى
منىطب وهى دى حاجة تزعل
نيرمين مش ده اللى مزعلنى
اللى مزعلنى يا منى مرجعليش الا لما عرف ان عمر ملمسنيش لان كرامته متسمحلوش يتجوز واحدة اتعرضت للاڠتصاب من واحد غيره
اڼهارت فى البكاء ثم قالتيعنى الاستاذ مكانش هيقبل على نفسه يتجوزنى علشان مكانش هيستحمل على نفسه يتجوز واحدة واحد لو كان ڠصب عنها مع انه لو كان حصل فعلا كان هيبقى هو السبب
تنهدت منى بحزن ثم قالت معقول يكون بيفكر بالطريقة دى!!غريبة اوى
مع ان كلامك عنه بيقول غير كده
نيرمين بقولك قالهالى فى وشىانا لحد دلوقت مش مصدقة
معقول كان هيتخلى عنى ويسبنى وهو عارف ان ده كان ڠصب عنى وكمان هو السبب فيه!!
منىمعلش يا نيرمين هم الرجالة كده بيبقوا عايزين البنت اللى يتجوزوها قطة مغمضة ومالهاش تجارب وميكونش حد لمسها قبله حتى لو كان هو عمل مية علاقة مع واحدة غيرها قبل ما يتجوزها
نيرمين وهو ده العدل
منىلأ طبعابس هنعمل ايه بقى قدر ربنا ولازم نستحمل
نيرمين نستحمل ايه
انتى فاكرة انى ممكن ارجعله بعد اللى قاله دهعمر ى
منىيعنى مش هترجعيله
سكتت نيرمين لحظات ثم قالتعايز يرجعلى بعد ماعرف انى سليمة ده بعده
انا بقى هتجوز غيره وفى اقرب وقت كمان
منىانتى بتقولى ايههتتجوزى مين
نيرمين د وليد
منىهو د وليد اتقدملك
نيرمين ايوة طلب منى الجواز ورفضت وفضل يلح عليا ولحد دلوقت يتمنى انى اوافق
منىمتتسرعيش يا نيرمين وتاخدى قرار وانتى مضايقة لازم تفكرى بعقلك وبهدوء
نيرمين وهو انا عاد فيا عقل انا خلاص هتجنن
منىمينفعش تتجوزى د وليد وانتى بتحبى سيف
كده هتظلميه معاكى وهتظلمى نفسك
نيرمين بحزنوهو الحب كان عملى ايهده انا شوفت عڈاب فى حياتى بسبب حبى ليه محدش يقدر يستحمله
منىطب استهدى بالله وابقى فكرى بهدوء مع نفسك والاحسن تستخيرى ربنا
وان شاء الله ربنا هيختارلك اللى فيه الخير
نيرمين هو ده اللى هيحصل
انا هستخير ربنا واللى ربنا كاتبهولى هشوفه
منىطب ممكن تفضينا من السيرة دى بقى وتعالى اما احكيلك حتة موقف انما ايه
جنان
نيرمين موقف ايه تانى
منىعارفة الشاب اياه اللى حكيتلك عنه قبل كده
نيرمين ماله ده
منىشوفته تانى النهاردة
نيرمين دا انتى موعودة بيه بقى!!
منىبصراحة انا ببقى سعيدة اوى لما بشوفه ياخراشى عليه
قمر قمر
نيرمين وهى تنظر اليها بابتسامة الله الله الله
دا انتى وقعتى بقى
منىوقعت دا ايه مش انا اللى تقع بسهولة كده
نيرمين وهى تقلدهاقمر قمر!!
والله يا بنتى شكلك وقعتى
فى الشركة
دخل اسامة احد العاملين بالشركة الى مكتب سيف الذى كان يجلس فيه عمر لمعاينة بعض المستندات حتى يعرف الوضع الذى آالت اليه الشركة
نظر عمر اليه وقالكنت عايزنى ليه اسامة
اسامةفى حاجة غريبة حصلت يا عمر بيه ولازم حضرتك تاخد خبر بيها
عمر باهتمامايه هى
اسامة فى واحد اسمه جمال بيشتغل تبع كارم حسين
واحد من الموظفين شافه جه اكتر من مرة وفى مرة فيهم شافه بيكلم واحد من اللى بيحرسوا المخازن
مش عارف بقى الموضوع ده له علاقة باللى حصل ولا لأ
ترك عمر ما بيده وقالالكلام ده انت عارفه من امتى
اسامةلسة عارفه النهاردة
عمر ومين اللى شافه
اسامةواحد من العمال اللى بيشتغلوا فى المخازن
عمر انا عايزك تبعتهولى هنا حالا
دقيقة واحدة الاقيه عندى مفهوم
اسامةامرك يا عمر بيه
خرج اسامة من المكتب بينما نظر عمر امامه بغيظ وهو يقولانا كنت شاكك انك وراها يا كارم الكلب
انا هخليك تمشى تلف حوالين نفسك
مكتب خالد
نظر سيف الى خالد وهو فى غاية القلق وقالخير يا خالد وصلت لحاجة
خالدللاسف يا سيف محدش من اللى بيحرسوا المخازن يعرف اى حاجة وكلهم قالو انهم مخلوش اى حد غريب يهوب ناحية المخازن والبضاعة زى ماجت زى ما دخلت محدش غير فيها حاجة
سيف بعصبيةازاى الكلام ده يعنى الممنوعات دخلت لوحدها
خالداهدى يا سيف انا مش هسكت وخليت فى مراقبة على كل واحد فيهم وان شاء الله هنوصل
متابعة القراءة