أم البنات بقلم فاطمة الألفي
الفضلويات رمز الكفاح والمثابرة رمز العطاء والټضحية رموز مشرفة نفخر بها الأم التي تستحق كل الفخر والاعتزاز سيدة من سيدات مصر البسطاء ولكن أكملت مسيرتها في الټضحية بسعادتها وراحتها من أجل سعادة أبناءها فهي السيدة الأرملة التي توفى عنها زوجها وهي في مقتبل عمرها وخرجت للعمل بذلك المجتمع التي واجهة به الكثير من الصعاب ولكن لم تكترث لمن حولها بلا أكملت طريقها في صمود وكفاح أخرجت لنا نماذخ وكوادر نفتخر بها منهما الطبيبة الجراحة وطبيبة الصيدله والمهندسة والباحثة العلمية نموذج مشرف لمجتمعنا المصري اليوم نكرم الأم الفاضلة والعظيمة عهد الهادي التي يلقبونها بأم البنات..
ثم أمسكت عهد الميكرفون لتلقي كلمتها البسيطة وهي سعيدة بذلك التكريم وسط بناتها وابنائها فهي تعامل ازواج بناتها كأنهم ابنائها.
صعدت الفتيات وازواجهن والتف حولها لتلتقط عدسة الكاميرا مشهدا من أعظم المشاهد التي تراها عينيكوكأنها لوحة فنية يجب أن تدرس..
الأم هي ذاك البدر المنير الذي يضيء لنا السماء ونستمد من ضيائه أمل الحياة فالأم لؤلؤة مصونة تتلألأ يوما بعد يوم وتضيء أعماق البحار.
هي من تظهر كنور مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الچرح والأڈى من ربيع العمر.
تمت بحمد الله
أم البنات
بقلم فاطمة الألفي