أم البنات بقلم فاطمة الألفي

موقع أيام نيوز


الفضلويات رمز الكفاح والمثابرة رمز العطاء والټضحية رموز مشرفة نفخر بها الأم التي تستحق كل الفخر والاعتزاز سيدة من سيدات مصر البسطاء ولكن أكملت مسيرتها في الټضحية بسعادتها وراحتها من أجل سعادة أبناءها فهي السيدة الأرملة التي توفى عنها زوجها وهي في مقتبل عمرها وخرجت للعمل بذلك المجتمع التي واجهة به الكثير من الصعاب ولكن لم تكترث لمن حولها بلا أكملت طريقها في صمود وكفاح أخرجت لنا نماذخ وكوادر نفتخر بها منهما الطبيبة الجراحة وطبيبة الصيدله والمهندسة والباحثة العلمية نموذج مشرف لمجتمعنا المصري اليوم نكرم الأم الفاضلة والعظيمة عهد الهادي التي يلقبونها بأم البنات..

تبسمت عهد بطيبة وصعدت على المسرح تصافح السيدة الوزيرة نيفين رياض القباج والسيدة انتصار زوجة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي سلمتها شهادتها ووقفت بجوارهن لتلتقط لهن العديد من الصور 
ثم أمسكت عهد الميكرفون لتلقي كلمتها البسيطة وهي سعيدة بذلك التكريم وسط بناتها وابنائها فهي تعامل ازواج بناتها كأنهم ابنائها.
أنا الحمد لله بشكر ربنا أن وصلت بناتي لبر الأمان وبشكر بناتي لولا وجودهم ماكنتش موجودة هم ثمرة نجاحي في الدنيا والآخرة ومبسوطة جدا مش بسبب التكريم لا فرحتي الأكبر بوجود بناتي وأحفادي حواليه والحمد لله أديت رسالتي على أكمل وجه..
صعدت الفتيات وازواجهن والتف حولها لتلتقط عدسة الكاميرا مشهدا من أعظم المشاهد التي تراها عينيكوكأنها لوحة فنية يجب أن تدرس..
الأم كلمة صغيرة وحروفها قليلة لكنها تحتوي على أكبر معاني الحب والعطاء والحنان والټضحية وهي أنهار لا تنضب ولا تجف ولا تتعب متدفقة دائما بالكثير من العطف الذي لا ينتهي وهي الصدر الحنون الذي تلقي عليه رأسك وتشكو إليه همومك ومتاعبك
الأم هي ذاك البدر المنير الذي يضيء لنا السماء ونستمد من ضيائه أمل الحياة فالأم لؤلؤة مصونة تتلألأ يوما بعد يوم وتضيء أعماق البحار.
الأم هي النور الذي لا ينطفأ وهي الشمعة التي ټحرق نفسها في سبيل سعادتنا وراحتنا دمت يا أمي لنا طول العمر ولن ننسى أبدا تضحياتك وسهرك معنا طوال الأيام والسنين.
هي من تظهر كنور مضيء في الظلمات لترشدنا إلى طريق صحيح وتسهر كالقمر إن أصابنا مكروه أو علة في ليالي الألم وتكون كالمقص الذي يقطع أشواك الچرح والأڈى من ربيع العمر.
تمت بحمد الله
أم البنات 
بقلم فاطمة الألفي

 

تم نسخ الرابط