نساء مقهورات أسما السيد
المحتويات
امممم عايزه ايه ياستي ولم تنظر لها حتي فهي مندمجه بأكل الفسيخ غير واعيه لشئ
لوت الجده فمها يمينا ويسارا قائله من بين اسنانها.. يامرك ياتوحيده لو اللي فبالي حقيقه ونظرت لها وقامت وجلست بجانبها ونتشت الطبق من يديها ووضعته بجانبها..
نظرت لها أيسل پصدمه قائله
ليه كدا بس ياستو.. الله.. هاتي الطبق دا
انتي بطنك كبرانا ليه يأيسل وبتاكلي كيف الجاموسه..
نظرت لها أيسل پصدمه وقالت بارتباك ايه اللي بتقوليه دا ياستي بس انا قايمه من وشك خالص
امسكتها الجده من يديها واجلستها مره اخري وقالت يامري يبجي اللي فبالي صوح...اوعي تكوني حبله يامخبله ومدريانيش او خابره ومقلتيش..اڼصدمت أيسل من ذكاء جدتها وقالت لها پصدمه وانتي عرفتي منين ياستي
قالت ايسل....
بصي ياستي انتي فاكره الليله الي طلقني خالد فيها..نظرت لها الجده بمعني كملي قالت أيسل اظاهر كدا ياستي اني شبكت يوميها
نظرت لها أيسل باذبهلال تسألها
يعني ايه مغفله دي ياستو...
نظرت لها الجده وقالت وهي تدفعها بيدها بزهق..
جومي يابتي جومي الله يرضي عنيكي متعصبنيش علي ما ياجي جدك يشوف حل في النصيبه دي
قامت أيسل قائله لها بس ياستو متزقيش بس لا البيبي يقع..الله
ماشي ياستي ماشي دلوقتي انتي اللي تحتجيني يا قطه...
هنا فاقت وافتكرت كلام جدتها پصدمه وبعدته پحده قائله ايه دا ايه اللي جابك هنا مش جدي منعك تيجي ودخلت ازاي اصلا...
قال لها اسكتي متفكرنيش بدخلت ازاي دا ابنك عمل معايا الجلاشه برا وقلبني ب 2000 جنيه مره واحده عشان يدخلني...
نظرت له پحده قائلا وجاي ليه انشالله..عاوز مني ايه
نظرت له بتهكم قائله والله هو انا مش خاينه وانت مبتخلفش ايه اللي جد...
احتدت عين خالد ونظر لها وتذكر كيف وصله دليل خيانتها قبل ان يذهب لها المنزل هذه الليله بلحظات.. فقد كان بقمه سعادته ولكن.....
flash back.....
الفصل 21 ٢٤٢٣٢٢
روايه
بقلم
أسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يلفظ انفاسه الاخيره.. يتمني وصوله قبل فوات الاوان.. فهو ربما لم يكن لديه شجاعه ترك ما وصل اليه.. والبقاء بجانب اولاده وزوجته.. وذهب لاهثا وراء المال والسلطه.. جري وراء سرااب اضاع عمره مع نفس مريضه كل همها السلطه والاڼتقام لا يعلم كيف توصلت لهذا الحقد وكيف تستطيع العيش بكل هذا الحقد بداخلها...
كان يعلم بخيانتها له وافعالها الشائنه فقط امات ضميره وخشي ان تضيع سلطته التي توصل اليها من رخص زوجته وعهرها.. كان يعلم.. كان يعلم يؤنب نفسه في لحظاتها الاخيره يالله كم كان ډيوثا فقد باع الغالي بالرخيص فهو حينما تركته أيسل اقسم علي نفسه ان لا يقربها وقد كان فهي كانت السبب الاساسي في فرقتهم... كانت الشيطان الذي يوسوس له ... وحينما افاق وعلم بمخططها لقتل أيسل احتد واحتد عليها وانقلب كل شئ رأسا علي عقب وحزرها من الاقتراب منها وأبنائها وما كان منها الا ان حاولت قټله واوشكت علي النجاح فهي اجرت
متابعة القراءة