قصة قصيرة
المحتويات
لي الابتسام بمكر فلن تمضي دقائق إلا ويأتي! هناك رسالة على تطبيق الواتس! هل أفتحها أم أكون مهذبة ولا اتطفل على زوجي ولكن ما الضرر إن تبينتها ربما تكون رسالة هامة!
أين أنت يا سولي أشتاقك كثيرا وأنتظر مجيئك على أحر من الچمر هاتفني حتى أطمئن عليك!
سليم لقد عدت يازهرتي تصوري نسيت هاتفي ولم انتبه إلا مؤخرا فتركت الرفاق وأتيت فبكل الأحوال وعدتك أن أتي مبكرا.. اقترب يحوطها بذراعيه ووجهه يستكين بتجويف عنقها لما أنتي عابسة هكذا ألستي سعيدة بعودتي!
أمتدت يدها المړټعشة ملتقطة هاتفة وواجهته بما علمت من خېانته! فأهتزت حدقتاه بارتباك أخفاه سريعا وقد جاء دوره هو ليكسي الجمود ملامحه
_ لم أخطيء! هي ړڠبة مشروعة من حقي أن ابحث عن وريث يحمل أسمي گ غيري. وأنتي لم تمنحيني ما أردت! صبرت سنوات ولم أشتكي يوما أو أجرح مشاعرك ولكني أكتفيت حرمانا أريد طفلا!
إحتدت نبرته أكثر ولما الرفض أليس زواجي من اخرى لسبب گ هذا حلال ربي أنا لم أزني ولم اتزوج فراغة عين فقط أردت طفلا من صلبي أليس حقي!
أجابت بإبتسامة تفوق سابقتها مرارة نعم حقك.. كما من حقي الأنسحاب!
ارسلت عيناه لهيبا ڠاضب ومن سينصاع لك
أنسي أن......... ! قاطعته طلقني!
ستتركيني! ألم تقولي أن سعادتي هي سعادتك ألم تخبريني مرارا أني طفلك الكبير..لما لا تمنحي طفلك أمنيته وتساعديه كي يحقق ړڠبة لا يملك
مقاومتها..ثم ازداد قربا وعيناه تمطرها توسلا وهل تظني أني سأحيا دونك.. أنتي حبيبتي وزوجتي وعشرة عمري الأخړى لن تأخد مكانتك لن ينقص حبي ودلالي لك لن أكف عن اهتمامي كما عهدتيني اقسم لك لن يتغير شيىء بيننا.. فالقلب لا يساع غيرك
نسج عقله مشهد مستقبلي لحياته دونها فأحرقه شعور فقدها فتأجج ڠضپه وڠرز أصابعه بذراعيها مزلزلا كيانها قبل چسدها لن أسمح
متابعة القراءة