قصة اسماعيل وتاج بقلم ډفنا عمر
المحتويات
برضو كان لازم تكون ذوق معاها
_ ذوق أكتر من اني اتحملت أكتر من شهرين حبستي في أوضتي وبعدي عنك انتي والولد
_ وهو حد منعك عننا أنت اللي كنت عازل نفسك واحنا سبناك براحتك..
اقترب منها وناطحها بنظرة ساخطة ثم همس بصوت حانق وشى بغضبه انتي واحدة مابتحسش يا تاج.
اغرورقت عيناها وبدون حديث زائد رحلت بطفلها تاركة له البيت لتلحق بوالدتها..
صفقت كفيها بعجب لا حول ولا قوة إلا بالله ده كلام برضو تغضب مراتك وتخليها تمشي بابنها
_ ماما أنا ما غضبتش حد هي اللي مدلعة وكويس اوي انها مشيت عشان اقدر اهدي اقسم بالله لو فضلت قصادي ماكنت هعرف اتحكم في نفسي.
_ يابني أنا عارفة انك اضايقت من وجود حماتك فترة طويلة بس انت كنت ممكن تلمح بطريقة افضل وماتزعلش حد.
أطبق شفتيه دون رد قاطبا بعبوس ېحترق شوقا لطفله.. ولها.
____________
لم يبدو على والدها سعيد رد فعل وهي تبكي وتشكوا له ما فعل زوجها لتختم شكوتها قائلة ده كل اللي حصل يا بابا وانا ما اتحملتش اشوف ماما بتتهان في بيتي واسكت قمت سبتله البيت انا كمان
_ بابا حضرتك ساكت ليه قول رأيك لو سمحت.
نظر لها مليا قبل أن بقول بنبرة مريبة
عايزة تعرفي رأيي يا تاج رأيي انك غلطانة من ساسك لراسك.
_ أنا غلطانة يا بابا!
قالتها بذهول مشيرة لصدرها ليستطرد والدها
طبعا غلطانة بس مش لوحدك.
_ بس أنا مش غريبة عنه ياسعيد وزي أمه ومحرم وبعدين ده جزاتي اني قلت اراعي بنتي
_ يا بابا اسماعيل ماكنش ناقصه حاجة وانا كنت محتاجة ماما معايا.
_ لأنك ست فاشلة لسه مش قادرة تفهمي انك بقيتي زوجة ولازم تكوني مسؤلة وتحسي بجوزك ياهانم.. ماسألتيش نفسك ابدا انك وحشتيه مثلا عايز ياخدك في حضنه وينام عايز يلاعب ابنه بفرحة زي اي أب فرحان انه بقي له طفل كل ده ماجاش على بالك خالص جوزك كان زي القنبلة وانتم اللي شحنتوها لحد ما اڼفجرت فيكم.
نكست رأسها وهي تتذكر دعوته الراغبة لها تلك الليلة حين التقاها بمفردها وهي تجاهلت بحجة وجود والدتها معهم في نفس المنزل وبكاء الصغير..لم يحدث بينهما لقاء حميمي واحد يمنحه الصبر ويروي ظمأه..
قرع جرس الباب توجه والدها وما أن شرعه حتى اتسعت عينه وهو يبصر زوج ابنته يقف متجهم الوجه مع غمغمة السلام عليكم ياعمي.
استقبله بابتسامة مرحبة وعليكم السلام. ورحمة الله وبركاته اتفضل يا اسماعيل بيتك ومطرحك يا ابني.
ولج فأشاحت زوجته وجهها عنه بينما مكثت والدتها بجلستها بمعالم غير راضية .. حملت
متابعة القراءة