رواية بقلم ياسمين رجب

موقع أيام نيوز

 


وكمان في مقام ابويا مينفعش اغلط فيك انما انا بعمل الي يرضى ضميري ومش هدوس على الغلابة علشان اكسب رضاكم
الغلابة دي لو اديهم طالت هيدوسوا علينا عمرك ما هتكبر طول ما انت مبتكسبش 
جمال بهدوء...... مش عايز اكبر على حساب الناس الضعيفة الي مش لاقيه تأكل 
يعني ده اخر كلام عندك قالها صابر بضيق

ابتسم جمال بهدوء وقال..... معنديش غيرووو
لم يستطيع صابر التحمل اكثر ليخرج من محل جمال وهو يتحدث مع احد العاملين لديه قائلا....... مش هيجيبها لبرا يبقى لازم نخلص منه نفذ الليلة.... 
حاضر يا معلم.....قالها الرجل بتشفي
في ڤيلا أمجد نصار كان التحضيرات للحفل على قدم وساق بينما كانت مرام تتابع بكل جهد عملها وهي تعطي التعليمات لكل العاملين 
بينما كان هو يتابعها بعينيه من نافذة حجرته يري نشاطها وهدوئها رغم التوتر الذي يسيطر عليها كلما أقترب منها 
دلف إلى الداخل وجلس فوق الفراش وبيده هاتفه الي ان جاء الرد ليهتف....... ايوة يا حسن انت فاضي
اجابه حسن بهدوء...... اه يا بشمهندس خير 
استرخت ملامحه وهتف هبعتلك عنوان الفندق الي اسيل نازلة فيه ممكن تروح وتجيبها 
رد حسن بهدوء قائلا...... حاضر يا بشمهندس اي اوامر تانية
اجاب بأقتضاب...... لا روح انت 
انهي المكالمة و انتقل بعينيه
ينظر إلى ما بيده خاتم خطبتها الذي عمل ليلا ونهارا من أجل أن يضعه بيدها ولكن بالنهاية ألقته بوجهه و القت بحبه عرض الحائط كيف لها ان تفعل هذا به ألم تكن يوما تحبه كل تلك الاحاسيس كانت زائفة مثلها
ابتسم بتهكم والقي بخاتمها ارضا وخرج متجه إلى الاسفل 
خرجت من باب الفندق لتجد ذاك الغريب الذي انقاذها منذ ايام بطلته البسيطة الساحرة فكانت عينيه لا تفارقها
تقدم حسن إليها 
ليهتف بصوته الرخيم...... البشمهندس طلب مني اوصلك الحفلة... 
لم تجيبه بل توترت من نظراته المتفحصة التي شعرت بها فكانت نظرات لم تستطيع أن تفسرها هل هي غاضبة اما ساخرة ام اعجاب نفضت تلك الافكار وصعدت بالخلف ليستقل حسن بدوره مكان السائق وقاد السيارة بأقصى سرعة وهو يتابع عينيها خلسة
 اغرقت عينيها الدموع فأشاحت ببصرها عنه كأنها تحافظ على كبريائها المتبقي 
ه انك مشغول ولا يهمك لتنظر بعينيها بعيدا

ده مين قال كده الحفلة دي من غيرك متساويش.... قالها أدهم وهو يتقدم إليها 
اهووو شفتي مش لواحدي الي بقول كده قالتها اسيل بسعادة
ثم 
التفتت أسيل له وقالت....... مش تعرفينا يا مرام
مد أدهم يده قائلا....... انا اعرفك بنفسي أدهم الشيمي مصمم حفلات 
صافحته اسيل قائلة بسعادة....... اهلا انا أسيل شريكة عمار 
ثم اشارت إلى مرام قائلة...... ممكن تقنع الاستاذة دي تروح تغيير علشان الحفلة مش هتحلي غير بيها 
ابتسم أدهم قائلا...... متقلقيش أدهم الشيمي مجهز كل حاجه 
ثم مد يده وامسك بمعصم مرام وسحبها خلفه وسط نظرات عمار الغاضبة
لتوقفت مرام عن السير قائلة..... ممكن افهم هنروح فين
تنهد أدهم قائلا....... قدامك نص ساعه وعايزك تكوني سندريلا فاهمة 
لم تستوعب حديثه لتجد احدي السيارات المجهزة الخاصة ب الممثلين الي فاكر فيلم عادل إمام بتاع كركون في الشارع تقريبا هي العربية المجهزة دي انا مش عارفه اسمها بالظبط وجدت امامها فتاة في اوئل الثلاثين لتخبرها بأنها خبيرة تجميل وتلك السيارة
المتنقلة تضم اشهر مستحضرات التجميل وبعض الملابس الراقية المناسبة بالحفلات كما اخبرتها انها خاصة بشركة الشيمي 
نظرت خلفها وجدت ادهم يخبرها....... اطلعي يا مرام خلي عمار يشوفك سندريلا ويحس انك ممكن تضيعي منه خليه يتحرك
 

 

تم نسخ الرابط