رواية كاملة بقلم الشيماء محمد
المحتويات
عليكي
فاطمه الفجر بيدن قوم يالا مش هتصلي الفجر يالا
ايمن هصلي يا امي هصلي
قام قعد في سريره
فاطمه يا واد قوم يالا هتتاخر
ايمن حاضر قايم قايم اهوه حاضر
قام وراح صلي ورجع وقعد مع امه
فاطمه كنت بتعمل ايه لما صحيتك وزعلت ليه
ايمن مكنتش بعمل حاجه... صفوا نيتكم بقي
ايمن كنت في الجنه ومعايا واحده من الحور العين
فاطمه الحور العين حته واحده
حكالها حلمه كله
فاطمه طيب اعتقد البنت الصغيره في الحلم رزق حلو ودنيا حلوه
ايمن ما انا عارف انها دنيا حلوه ودي المشكله
فاطمه ايه المشكله بقي
ايمن هل دي اشاره مثلا من ربنا اني اوافق علي بنت عم سعيد وساعتها هلاقي البنت دي
ايمن ولا دي وسوسه من الشيطان اني ارفض البنت واعيش حياتي وتبقي دنيتي حلوه بس اخرتي اني اخطي الڼار والبس فيها بقي لاني اخترت الدنيا وسيبت الاخره
فاطمه مفكرتش فيها كده علي العموم حبيبي انت قدامك لسه وقت صليها مع كل وقت صلاه واستخير واسأل ربنا يلهمك الصح فين واكيد ربنا مش هيتخلي عنك ابدا
باس ايدها وهيا فضلت تدعيله ربنا ينور طريقه
تاني ليله ايمن حلم بنفس البنت وقالتله نفس الجمله
لازم تخطي الڼار علشان توصلي
تالت ليله نفس الكلام مستنياه بس لازم يخطي الڼار
ايمن هيتجنن مش فاهم يعمل ايه ولا عارف الرؤيه دي معناها ايه
راح شغله وسابها لربنا
فاطمه زي ابنها بتعمل استخاره كل يوم
ثالث يوم وحشها جوزها فبتدور علي صوره وبتدور علي البومها الخاص فلقته في دولابها وهيا بتشده صندوق دهبها وقع واتفتح ووقع منه خاتم بس
اخدت الخاتم وابتسمت
فاطمه انا هاجي معاك النهارده لعم سعيد وبناته
ايمن انا مش عارف اصلا اقوله ايه
فاطمه هنروح نخطبها
ايمن نخطبها قررتي خلاص
فاطمه طلعت الخاتم وورته لايمن
ايمن ايه ده
فاطمه خاتمي وغالي عليا
ايمن وبعدين ايه علاقته
فاطمه الخاتم ده امي عطيتهولي وقبلها امها وهكذا بيتوارث في العيله والمفروض ان انا اديه لبنتي بس انا مخلفتش بنات فاخدت عهد ان انا اديه لمراتك
فاطمه كنت نسياه تماما والنهارده بجيب حاجه من الدولاب فوقع قدامي وكأنه بيقولي ان اوانه جه
انا كنت حاسه اني كأم هرفض تماما جوازك بواحده زي دي بس مش عارفه ليه قلبي مطمن عليك... قلبي مطمن عليك يا حبيبي
ايمن طيب وبعد ما اتجوزها اعمل معاها ايه دي
فاطمه قصدك تنام معاها ازاي
ايمن يا امي نوم ايه بس اللي بتتكلمي عنه بيقولك عاميه وخرسه وطرشه هتفهم ازاي اصلا يعني ايه جواز او علاقه بين اتنين لو اتجوزتها هيبقي علشان عم سعيد واخواتها بس برضه هنتعامل معاها ازاي
فاطمه هنجيبلها حد متخصص يخدمها ما تقلقش انت يالا بقي يدوب نجهز علشان منتأخرش
حبيبه اليوم كله متوتره وكل يوم بتصلي وتدعي ربها لو ملهاش نصيب فيه يبعده عنها ويشيله من تفكيرها
اخر النهار خرجت راحت تشتري كتاب جديد نزل
اهو اي حاجه ټقتل الانتظار في البيت
ايمن وصل بيت عم سعيد واستني امه بره في جنينه عم سعيد وفضل يتأمل فيها ويفتكر لما جه والفرح شغال.. قد ايه كان غبي ومتخلف
بيتفرج علي البيت وبيرجع لوري وفجأه خبط في حد
حبيبه كانت داخله والكتاب وقع في الارض ووطت تجيبه وهيه هتقوم خبطت في ايمن وهو بيرجع لورا بضهره
ايمن لف بسرعه و مسكها لانها كانت هتقع
حبيبه قلبها هيقف وهيا بين ايديه... تلات ايام بتدعي ربها انها تشوفه تاني.. تلمحه ولو حتي من بعيد
وفجأه تلاقي نفسها في حضنه بين ايديه... شامه ريحته اللي عشقتها علي الكوبايه اللي لسه مغسلتهاش علشان تفضل فيها الريحه
للحظات فضلت ثابته وهو ماسكها ووقفها علي رجليها
ومن غير ما تنطق حرف جريت ودخلت وما وقفتش غير في اوضتها
اخواتها سميه وساره جريوا وراها وبيسألوها في ايه
حبيبه شوفته تحت شوفته
سميه مين هو اللي شوفتيه
حبيبه ايمن... واخدني في حضنه
ساره وسميه انتي اټجننتي ولا اتهبلتي ولا لا تكوني ورتيله نفسك علشان يوافق عليكي
حبيبه ايه التخاريف دي انتو متخيلين اني ارفع نقابي!!
واكشف وشي واقوله تعال شوفني حلوه ازاي وبابا بيضحك عليك و والنبي اتجوزني... انتو هبل ولا اتجنيتوا
ساره امال اخدك في حضنه ازاي يا فصيحه
حبيبه اتخبطنا في بعض وهو مديني ضهره وانا داخله وما اخدتش بالي خبطت فيه ولحقني علشان ما اوقعش وبعدها جريت من غير ما انطق بس كده
ساره وكده يبقي اخدك
في حضنه
حبيبه ايوه مش قربت منه وشميت ريحته يبقي كفايه كده قوي بس هو بيعمل ايه بره هو بابا مش عايز يدخله ولا مذنبه بره
سميه لا مش كده امه تحت مع ابوكي وامك والله اعلم بقي جايه تستسمح ابوكي ولا جايه تخطبك
هو انتي بتبصي علي ايه من الشباك كده
حبيبه ايمن واقف تحت رايح جاي صعبان عليا قوي
ساره ما يصعبش عليكي غالي يا اختي
حبيبه ماهو غالي
سميه تيرارارارا
متابعة القراءة