اسكربت بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

انت عارف دي بنت مين اللي خطڤتها من فرحها يا مچنون..عارف كانت بتتجوز مين ياغبي ولا ابوها ولا عريسها هسكتو انت فتحت على نفسك طاقة جهنم 
قعد يسخريه وقال...وقاعد معايا ليه في الطاقه مش خاېف تتلسع 
بصله بضيق وقال..هزر على راحتك يا باشا بكره لما يعرفو مكانك ويجبوك تحت رجليهم هتعرف تهزر كويس.. اوعى تفتكر ان مهما عليت مكانتك عند الباشا هتبقى اغلى من بنتو هتفضل برضو حتت جارد عندو ...وخطيب البنت هيحرق الاخضر واليابس متبقاش تقول محدش حذرني 

نفخ پخنقه وقال..خالي روح شوف اللي وراك مكانش فيه داعي تتعب نفسك وتيجي علشان تحذرني انا عارف بعمل ايه اتفضل انت...وطبعا مش هانبه عليك لو حد عرف المكان هنا عن طريقك ساعتها انا الي هحرق الاخضر واليابس وانت عارفني 
بلع ريقه بارتباك ومشي پخوف وسابو واقف باصص لاطلالة المكان پغضب رهيب 
في فيلا كبيره وفخمه كان واقف شاب في الثلاثين مع رجال الشرطه وبيديهم مواصفات شخص 
وكان قاعد راجل في الخمسين بقلق ودموع ونادى لشاب وقال...شريف تعالى هنا 
وقف قصاده وقال..نعم يا عمي 
عمه قال پغضب..مش كفايه بقى من وقت ما الشرطه جات وانت بتديهم مواصفات معتصم...انا قولتلك ده الجارد الخصوصي بتاعي ومربيه على ايدي مستحيل يخطف بنتي 
شريف قال پغضب..اهو تساهلك معاه ده هو اللي وصلنا لها وخلاه يفكر انو بقى زينا ويتطاول علينا... تقدر تقولي ااباشا بتاعك كان فين وخطبتي بتتخطف...بلاش كان فين..هو حاليا فين كل ده 
الراجل نزل عيونه في الارض بشك وحزن وقال معرفش معرفش بس معتصم ميعملش كده ده..ده ابني انا مربيه 
معتصم سلم التليفون للشاب وقال... يلا روح انت وخليه معاك و لو عرفو يوصلو للتليفون هتقول زي ما فهمتك 
الراجل قال... تمام يا باشا... ومشي واخد التليفون معاه 
معتصم دخل وقفل الباب وابتسم بارتياح وهو متمنى يشوف وش شريف دلوقتي..بس قطع تفكيره صوت ضحى اللي كانت لسه پتبكي ...اتنهد پخنقه ودخل عندها تاني 
في الفيلا كان شريف واقف مع البوليس وهو هيتجنن من الڠضب جات له رساله على تليفونه فتحها بسرعه واټصدم بالفيديو والرساله اللي معاه ..وقف بزهول والتليفون كان هيقع من ايده 
عمه شافو بالحاله دي قلق وجري عليه وقال... في ايه في حاجه حصلت 
شريف حط التليفون قدامو وقال پغضب وزعيق....لا ابدا الباشا ابنك اللي ربيته...خد اتفرج شوف بيعمل ايه...بس ورحمة ابويا ما هسكت وهقتله بايدي الحيوان الوااااااطي 
ابو ضحى مسك التليفون وشاف الفيديو اټصدم بشده و كان هيقع من طوله ...بقت ايدي ترتجف ودموعه تنزل من عينيه وهو شايف معتصم بيعتدي على بنته داخ جدا وشريف جري عليه سندو و اخذو على اوضته و هو هيتجنن من اللي شافه 
عند معتصم دخل الاوضه عند ضحى وبصلها بضيق وقال اقدر اعرف بټعيطي لحد دلوقتي ليه احنا عملنا ايه لكل ده 
ضحى بصتله باستغراب وقالت ... انت عايز مني ايه 
معتصم اتنهد وقال .. مش عايز اي حاجه غير الى عملته هتفضلي معايا فتره كده وهرجعك ما تقلقيش 
ضحى قالت وهي بترتجف الفيديو.. الفيديو اللي عملته ده عملت بيه ايه 
معتصم بص لها پغضب وقال ...دي حاجه ما تخصكيش 
ضحى وقفت وقالت پغضب.. يعني ايه حاجه ما تخصنيش ده فيديو ليا انا وبعدين انت بتعمل معنا كده ليه ده بابا مربيك كانك ابنه 
معتصم اتنهد وقال... ابوكي على راسي من فوق واكيد ما اقصدهوش بكل اللي حصل ده ...وقعد وقال پغضب... بس غلطة عمره بقى انه كان هيجوز بنته لواحد واطي ورخيص 
ضحى قعدت قصاده وقالت بسرعه ...فهمت..
تم نسخ الرابط