قصة زوجة بقلم نسمة مالك

موقع أيام نيوز

مقدمه..
..أخفى عنها حقيقته..
ظن ان حبها الشديد له سيشفع له جريمته..
ظلمها وجنى عليها..
چرح قلبها پقسوه..
وتحملت..
لكن!!
تصل الى خيانتها..
الى هذا الحد وأكتفت..
فاض بها الكيل..
بما حملته وعانته طوال فتره زواجهم..
وبخطى واثقه تقدمت نحو محكمه الأسره..
رفعت قضيه خلع..
بداخل دار القضاء العالي وفي إحدى قاعات المحكمه ينادي الحاجب بصوت قويمحكمه

ليدلف القاضي والمستشارون الذين معه كانت تنظر بعينيها التي تحولت من اللون الرمادي الي الأحمر من شدة البكاء من الظلم والقهر من أقرب الناس لها تهاوت على المقعد فلم تعد قدمها تحملها فما أصعب من ۏجع القلب وخاصة من أقرب الناس ليه جلست على مقعدها تشبثت به تحاول التظاهر بالثبات ولكن في داخلها هذا القلب يتقطع إلى أشلاء ياحسرتاه على قلب داب في المحب ولكن قاطع شرودها صوت القاضي كانت تنتظر حكم القاضي وكأنها تنتظر ملك المۏت ليقبض روحها ارتفع صوت القاضي في القاعه بعد الإطلاع على الدعوى المقدمه من السيده هدير أحمد لم تستمع الي الباقي في هذه اللحظه استرجعت مامر عليها من سنتين وكيف كانت سعيده 
فلاش باك
في منطقه شعبيه أمام إحدى منازل هذه المنطقه نجد عاملين يعلقون الأنوار والزينه فيبدو ان هناك زفاف أحدا ما الليله
أما بداخل المنزل فنجد أصوات الموسيقى الشعبيه التي يستمعونها هذه المنطقه للمناسبات من هذه النوع
في غرفة ما نجد هذه الأميره تستيقظ من نومها بنشاط ولما لا فهي زفافها اليوم على من أختاره قلبها وأحبته بل عشقته
نجد تكتب شئ ما
انا هدير عندي ١٩سنه لسه مخلصه دبلوم المهم النهارده فرحي على عمرو. عمرو.!هيييح عمرو القلب كله بحبه اوووي بحبه ايه دااأنا بعشقه عمرو حته من قلبي بنحب بعض من وانا في تالته إعدادي عمرو أكبر من بخمس سنين بحسه ابويا بمعنى الكلمه أتقدم لي وانا في أولى ثانوي وبابا وافق لانه ميسور الحال وبما اني في كدا كدا هاخد الدبلوم وهقعد فالجواز للبنت ستره زي مابيقولو بس معيا انا لا كنت بتمنى وهم بيقرأو الفاتحه يكتبو الكتاب واروح معاه على طول بس بابا طلب الخطوبه تكون سنتين ونجوز بعد ماخلص الدبلوم والحمد لله خلصت كانت الخطوبه جميله كان عمرو دايما يجبلي هدايا ويفتكر عيد ميلادي ويجبلي هدايا ودايما اي مناسبه يكون موجود فيها عمرو راجل بمعنى الكلمه ان كنت بحبه زمان قيراط فدلؤقت بحبه ٢٤قيراط بعشقه بكل جوارحي النهارده فرحنا النهارده هنام على دقات قلبه وفي حضنه المهم هقوم بقى عشان أروح الكوافير عشان البس الفستان الأبيض وأتزف على حبيبي
تركت هدير القلم وذهبت الي المرحاض وتوضأت ثم قامت بأداء فرضها لتستعد الي بدء يومها الملئ لكنه أيضا ملئ بالسعاده
ارتدت ملابسها ووجدت هاتفها يرن نظرت وجدت خطيبها المتصل
هديرالسلام عليكم
عمرووعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قلب قلبي وحشتيني
هدير وانت كمان
عمرو بحبك
هدير بتوتر إحم انت قدامك
قدايه وتوصل
عمرو ربع ساعه ياحبيبتي واكون عندك
هدير خد بالك من نفسك بالله عليك وبطل تهور في السواقه
عمروبحبحاضر ياروح الروح أعسسسل انت
هدير بكسوفعمرو و وبعدين
عمرويابنتي حرام عليكي النهارده فرحنا قوليلي كلمه حلوه
هدير يالا سلام بقى ورايا حاجات كتيير
عمرو لما نشوف هتعملي ايه بالليل سلام عشان شكلك بقيتي عامله طماطميه دلؤقت هههههع
قاطع حديثها دلوف والدتها 
الأم دودو
هدير اتفضلي ياماما
الأم عروستي الجميله الفرحه النهارده مش سيعاني النهارده هتمشي وتسبيني مع إني زعلانه اووي على فراقك بس اللي مصبرني إن قلبك إختاره ربنا يسعدك يا بنتي ويتمملك على خير لتنهي كلامها وهي تمسح دمعتها التي فرت هاربه على وجنتها لټحتضنها هدير على الفور 
هدير وهي تمسح دمعتها ومن ثم قبلت يديها ايه ياست الكل بس ليه كل الدموع دي بس داانا هكون معاكي في نفس المنطقه وأخذت تبكي
الأم بحنان بس ياروح ماما وأخذت نفس عميق النهارده فرحك يا قلبي عاوزاكي تفرحي وتتنططي كدا دا عمرو ياختي اللي انتي هرياني كلام عنه
هدير بخجلالله بس بقى ياماما
الأم وهي تقلدها بس بقى ياماما مكسوفه ربنا يسعدك ياحبيبتي
هدير اللهم امين يارب العالمين 
على الجانب الأخر
في منزل يكتظ بالناس أيضا نجد بطلنا يخرج من المرحاض ويرتدي ملابسه لينتبه على خبط الباب يعقبه دلوف صديقه أحمد
أحمد ياعرررريس النهارده فرحي ياجودعان عايز فرحي يبقى تمام
عمرو بضحك ههههههه جودعان انت اللي دخلك طب ظلمك والله وظلم البشريه ياطبيب الزحمه مش الرحمه
أحمدعارف لولا النهارده فرحك
عمرو بتريقه كنت هتعمل ايه
أحمد هههه ولاحاجه ههههه واحتضنه على الفور وظل يمسد على ظهره كأبيه
عمرو ايه يابني في ايه مالك لازق في ليه كدا أوعى كدا
أحمد وهو ينظر بعين صديقه بردو مقولتلهاش
عمرو بتوتر لا مقدرتش ياأحمد أكسر فرحتها وفرحتي
أحمد بنرفزهحرررام عليك ياعمرو تعمل فيها كدا سيبلها ياخي حرية الإختيار متبقاش أناني
تعجب عمرو من ڠضب صديقه ولكن رجح أنه من خوفه عليه
عمرو خلاااااااص بقى ياأحمد حصل أيه هدير بتحبني وأنا بحبها وهي أكيد هتعذرني
أحمد بس أنت كدا أناني ياصاحبي مسبتلهاش حرية الإختيار وهدير أكتر حاجه بتكرهها في حياتها الكذب وتركه وذهب
تعجب عمرو من خروجه وشك في شئ لكنه نفض التفكير فيه لأنه من المستحييييل التفكير في هذا الأمر
بعد خروج أحمد من عند عمرو قاد سيارته وذهب في مكان ليس به أحد كالصحراء وأوقف السياره وخرج منها وجلس على السياره من الأمام وأخرج محفظته وأخرج منها صورة فتاة وأخذ ينظر لها
أحمد وحشتيني يانور عيني على عيني فراقك بس إنتي إخترتي وشوفتي غيري أنا والله عذرك وعارف إني معترفتش ليكي بأي حاجه من اللي جوايا وانتي هتعرفى منين بس اني بعشق التراب اللي بتمشي عليه من وانتي بضفاير حبيت براءتك ونقاءك وعيونك اللي بتسحرني عارفه في يوم كنت خلاص جبت أخرى بقى نفسي أقولك
على اللي في قلبي لكن للأسف جيت في الوقت الغلط شوفتك وانتي واقفه معاه اتمنيت لمعة عيونك اللي بتلمع ليه هو وأنا لا وظل ېصرخ
بۏجع آآآآآه آآآآآه يااارب يااارب قلبي بيتوجع ياااااااارب هي أول إبتسامه أول من اتربعت على عرش قلبي ياااارب صبرني بقى
وأخذ ېصرخ إلى أن هدأ تماما ونظر للصوره وقال بحبك وهستناكي أكيد هترجعيلي لوطال الزمن هستناكي يحرم حضڼي على أي واحده غيرك وضع الصوره بمكانها داخل المحفظة ولملم شتات نفسه وركب سيارته وقادها ليذهب إلى صديقه
وبعد ربع ساعه وصل عمرو وأخذ هدير وذهب بها إلى البيوتي سنتر
في المساء
ذهب عمرو الي البيوتي سنتر بزفه شعبيه ليصطحبها الي الفرح
دلف الي البيوتي سنتر ليغر فاه من شدة جمالها كل هذا الجمال سيصبح ملكه وقعت عينيه على لفة حجابها التركيه التي تتدلي منها طرحة فستانها على ظهرها وعيونها التي يزنها الكحل مما يزيدها جمالا فوق جمالها فكانت كالأميرات بثوبها فكان عمرو مبهور من شدة جمالها بينما عمرو كان يرتدي بدله ذات لون أسود أسفلها قميص أبيض شعره مصفف بعنايه فكان شديد الوسامه كان كالأمير تقدم نحوها وقبل مقدمة رأسها ويديها بحب وأخيرا تحدث أخير بقينا مع بعض ياقلبي بس إيه الجمال ده كله
أما هي فكانت في موقف لاتحسد عليه من شدة خجلها وسعادتها بحبيبها لتنطق بتوتر وخجل في آن واحد أنا مش مصدقه
ياعمرو
عمرو
ليه
تم نسخ الرابط