رواية بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


تضع يدها فوق خديها تهدئ من حرارتهم متنفسه بعمق قبل ان تفتح الباب وتخرج لتجده قد عاد للجلوس مرة اخرى فوق الاريكه يصب كل اهتمامه على شاشة اللاب توب الذى امامه همست بصوت منخفض تجذب انتباهه لهاعز.... رفع رأسه نحوها على الفور
..قاطعتها تالا التى اقترب منهم وعينيها تشع بالغل حيث كانت تراقب المشهد من بعيد هتفت بغنج و هى تضع يدها فوق ذراع عز الدينعز...كده تتأخر علي حفلتى اجابها عز بهدوء و هو يزيح يدها بخفه من فوق ذراعه قبل ان يحيط بيده كتف حياء بتلقائيه اشعلت نيران الحقد بداخل تالامعلش يا تالا كان عندى شغلوكان لازم اخلصه.. هزت تالا رأسها قائله وهي ترسم فوق وجهها ابتسامه تخبئ خلفها حقدهاانا قولت كده برضو ميأخركش غبر الشغل...ثم استدارت نحو حياء تنظر اليها ببرود قبل تهتف وهي تشير الي اصبع نهى بخبث واو يا نهى خاتمك تحفه انتى غيرتيه امتى..! اجابتها نهى بحدهده خاتم جوازى يا تالا غيرته ازاى مش فاهمه مررت تالا يدها فى خصلات شعرها قائله بمكرايه ده هو ده مش خاتم جديد..! اجابتها نهي ببرود وهي تمد يدها تريها اياهلا طبعا . المفروض كنت عملت لحياء حتى حفله تعوضها عن الفرح اللي انت لغيته يعنى حرام والله اتحرمت من ان يتعملها فرح وحتى من حفله تع...... شعر عز بجسد حياء يتجمد اسفل يده مما جعل نيران الڠضب تشتعل في صدره يرغب بخنق تالا بيدهلكنه رفع رأسه ينظر اليها عدة لحظات ببرود قبل ان يتمتم بهدوءومين قالك ان حياء اتحرمت من حاجة...فرحى انا و حياء بعد اسبوعين رفعت حياء رأسها تنظر اليه بعينين متسعه تشعر بالصدممه تشل تفكيرها هزت رأسها بتساؤل لكنه ضغط علييدها برقة بينما هتفت والدته التى كانت تتابع المشهد بصمتفرح ايه يا عز ..انت مش قولت مفيش فرح بسبب تعب جدتك بعدين يا بني ازاى ده انتوا بقالكوا شهر متجوزين اجابها عز بجديه و هو يهز رأسه ببروداولا انا قولت الفرح هيتأجل بسبب تعب جدتى..ثانيا بقى حتي لو متجوزين بقالنا سنه ايه المشكله تمتمت تالا بحدة وقد اشټعل وجهها بالحقد تشعر بان كل ما تحاول فعله يرتد عليها بالعكسيا طنط هو اكيد يقصد مش فرح فرح يعنى اكيد مجرد حفله بسيطه و .....

قاطعها عز الدبن پغضب وهو يرمقها بنظرات حادة بثت الذعر بداخلهاانا قولت فرح....مش حفله يا تالا ايه اللي مش مفهوم في كلامي بعدين لا عز المسيرى ولا حياء المسيرى اللى يعملوا حفله بسيطةليكمل وهو يكسر عينيه عليه بغضبفاهمانى طبعا...مش كده تمتمت تالا پخوف وقد شحبوجهها بشدةطط..طبعا ...لتكمل وهى تمرر يدها المرتجفه بين خصلات شعرهاعن اذنكوا اشوف صحابى اصلهم وصلواثم انصرفت مسرعة بخطوات غاضبه ...تهالات عليهم التهنئة من كلا من والدته ونهى التى بسعاده مهنئه اياها رفعت حياء و جهها الي عز الدين تهمس بصوت منخفض ترغب ان تفهم ما يحدثعز.....! قاطعها على الفور هامسا لها بهدوءمش وقته ...لما نطلع اوضتنا هنتكلم في كل حاجه تمامثم جذبها من يدها وهو يبتسم اليها بحنان قائلاتعالي ما نشوف باقى العيله ونعرفهماومأت له حياء برأسها وهي تبادله الابتسام بسعادة... كانت تالا واقف تراقب عز الدين وهو يحيط حياء بذراعيه ساحبا اياها معه فى كل مكان يذهبه كما له انها جزء منه لا يتجزء تراقب همساتهم وضحكاتهم سويا و هى تشعر بنيران الغيره تنهش بداخلها فخطتها قد فشلت فقد كانت تريد ان تشعرها بالنقص وان تتسبب فى اذلالها امام الجميع لكن جاء اعلان عز كدلو من الماء المثلج ينصب فوق رأسها...الټفت الي صديقها الذي كان يقف بجانبها وعينيه مسلطه فوق حياء تتأكلها بدون خجل
ابتسمت تالا قائله بمكرايه يا يوسف عجباك ! اجابها يوسف و عينيه لازالتمسلطه فوق حياء تلتمع بشدةجدا.....دى صاروخ يا تالا صاروخ ضحكت تالا تحاول ان تخبئ حقدها قائلة بمرح وهى تغمز بعينيهاطيب و مستنى ايه ما تهجم اجابها يوسف بترددطيب و عز الدين المسيرى دى شكلها تهمه ابتسمت تالا قائلة ببرودو لا تهمه ولا حاجه دي مجرد واحده من اللي يعرفهم هز يوسف رأسه وعينيه تلتمع بالشهوة اذا كان كده يبقي نهجم ونجيب جول كمان غمزت له تالا قائلة بمكربس خد بالك لازم تبقي لوحدها علشان الجول ميطلعش تسلل همس لها يوسف قبل ان يتركها ويغادر مسرعاعيب عليكي ده انا لاعيب قديم ابتسمت تالا فور مغادرة يوسف تهز قدميها بقوه غارزه اظافرها في راحة يدها وهي تمتمت پحقدو ديني الحفلة دى ما هتخلص الا وكنت جايبه مناخيرك الارض يا بنت المسيرى و سيرتك تبقى على كل لسان... ظل عز الدين طوال الحفل ممسكا بيد حياء محيطا اياها بتملكه حتى اثناء تحدثه مع احد اصدقاءه عن الاعمال المشترك بينهم..تلملمت حياء فى وقفتها هامسه لهعز...الټفت اليها علي الفور بعينين
 

تم نسخ الرابط