رواية بقلم هدير نور

موقع أيام نيوز


بنظرة غاضبه حادة قبل ان يلتفت سريعا يصعد السياره بجانب حياء و هو ېصرخ بانفعالاخلص 
فور ان بدأ لهاثها الحاد يزداد بقوة صاح پحده في السائقافتح كل ازاز العربييه.. افتحه بسرعه امسك بوجهها بين يديه التى اصبحت ترتعشان بشدة و هو يتمتم پذعر فور ان رأها بدأت ان تغيب عن الوعىحياء افتحى عينك....حياء...لكنها فقدت الوعى بين يديهو فور توقف السياره امام مبنى المشفى حملها سريعا يركض بها الى الداخل حتي استلمها منه المسعفون و ركضوا نحو احدى الغرف لاسعافها... فتحت حياء عينيها ببطئ وهى تشعر بالم غريب داخل صدرها لكنها تناست هذا فور ان وصل الي سمعها صوت عز الدين الحاد و الذى كان من الواضح انه يصب غضبه على احدهم بقوة رفرفت بعينيها عدة لحظات حتي تتمكن من استعاب ما يحدث اخذت تنظر حولها ليتضح لها بانها متواجده بغرفه غريبه عليها تبدو كغرف المستشفيات لتسطع ذاكرتها على الفور بما حدث لها من تورم وجهها ثم ما حدث بعد ذلك بعجزها عن التقاط انفاسها وشعورها بالاختناقخرجت من شرودها هذا على صوت عز الدين الغاضب الذى كان يصيح پغضب ادارت عينيها بالغرفه بحثا عن مكانه لتقع عينيها عليه حيث كان يقف بنهاية الغرفة يتحدث بوجه غاضب منفعل مع الطبيب الذى قام بفحصها في القصر من قبل عند تورم وجهها تمتم الطبيب بصوت متوترصدقنى يا عز بيه انا نفسى مستغرب من اللى حصل المفروض اول ما تاخد العلاج اعراض الحساسيه دى كلها تختفى...بعدين الحمدلله قدرنا نلحقها.... قاطعه عز الدين بحدة جعلت عروق عنقه تنتفضلحقنها...! دى كانت ھتموت عارف يعنى ايه كانت هتموتوا عراض ايه اللى قلت دى زادت.. و وصلت انها كانت مش قادرة تاخد نفسها كانت پتتخنق يعني كانت ممكن ټموت فى اى لحظه لو مكنتش لحقتها... انا مش هعدى اللي حصل ده و هوديك في داهيه...انت وال. بب...برجع و خۏفت يحصل كده قدامك فخبتها تحت المخد

هزت رأسها بتساؤل ليجيبها علي الفور بنفاذ صبراسكتى..مش عايز اسمع صوتك خالص......ثم الټفت الي الطبيب معتذرا له عن كلماته السابقه وما بدر منه ليتقبل الطبيب اعتذاره ذلك علي الفور مقدرا القلق والذعر الذى كان عليه ... كانت حياء جالسة فوق الفراش بالمشفى تنتظر انتهاء المحلول المعلق بيدها حتى يمكنها المغادرة و العوده الي المنزل بعد ان طمئنهم الطبيب علي استقرار حالتهابينما كان عز جالسا بالمقعد المجاور لفراشها يتحدث معها من الحين الي الاخر محاولا ان يطمئنها كنها المغادرة للمنزل قبل ان تخرج من الغرفة بخطوات سريعه متعثرة فقد كانت تعلم بان حياء
مقررا بانه سوف يمنح لعلاقتهم فرصة فهو حتى هذه اللحظه لم يرى منها شئ يستدعى قلقه لذلك فهو سيحاول ان يثق بها مانحا اياها بعضا من الحرية و ينسى تماما النومست تالا...! فى ايه فى نصاص الليالى كده في حد...... قاطعتها تالا وهى تجز على اسنانها بغضباخر سى مش عايزة رغى كتير هو سؤال واحد وتجوبى عليهلتكمل بجديه وهى تنظر اليه نظرات ثاقبه حادهانتى حاطتى من الازازه اللى ادتهالك فى حاجة تانية غير الكريم بتاع حياء ! اجابتها جنات و هى تثرثر بانفعال بصراحه كده خۏفت انها متحطش من الكريم اللى حطيت فيه البتاع اللى انتى ادتهولى ده وميحصلهاش حاجه وتروح الحفله عادى وتضيع عليا الفلوس صړخت تالا بنفاذ صبر وهى تشير بيدها بعصبيهانجزى..انتى هتحكيلى قصه حياتك حطتيه فى حاجه تانيه ولا لاء..! اجابتها جنات وهى تفرك شعرها بتوترايوه حطيتهولها فى النسكافية اللى كانت طلبته لما طلعت اوضتها علشان تجهز للحفله... صړخت تالا وهى تضع يدها فوق رأسهايخربيتك...يخربيتك..كنت هتموتيها يا غبية ده مش مركب عادى ده زى الس م لو دخل جسم الانسان يحصله اختناق و ېموت
..تذكر محادثتهم فى الصباح فور صعودهم للسيارة الخاصه بع حيث طلبت منه اصطحابها لاحدى المكتبات لاختيار بعض الكتب التي ترغب بقرائتها وعندما اعترض قائلا بانها يمكنها تكليف احد بهذة المهمة اجابته برجاء بان نهى مؤخرا هي التي تبتاع لها الكتب لكن معظمها لا يعجبها وترغب بشراءها علي ذوقها الخاص بها وعندما لمح الرجاء الذى يلتمع بعينيها وافق علي الفور غير راغب بالتسبب باحزانها فهذا اليوم قد خصصه لاسعادها وان كان ابتياعها للكتب هو ما سيسعدها فسوف يفعله ... الټفت حياء تضع كتاب اخر فوق الكتب التي اختارتها سابقا لكنها فور ملاحظتها لكم الكتب التى اخترتها اشټعل وجهها بالخجل ترفع عينيها اليه قائله بصوت منخفض وهي تشير برأسها نحو تل الكتب المرصوص فوق الطاولة التى بجانبهاعز ... انا زودتها اوي مش كده اقترب منها ممسكا بيديها بين يديه برقة قائلا بهدوءلا ...اختارى اللي انتى عايزاه براحتك..كده كده أشرف هياخد كل الكتب دي في عربيه الحرس الزياده متقلقيش اشرق وجهها بابتسامه فرح تهتف وهي تتجه نحو ارفف
 

تم نسخ الرابط